كشف مصدر مطلع أن منصب مدير أمن القصور الملكية ما يزال شاغرا منذ إقالة عبد الرحيم ميعاد خلافا لما تردد في وقت سابق عندما تحدثت أنباء عن إسناد إدارة هذه المديرية إلى عزيز الجعايدي، الحارس الشخصي للملك. وأوضح المصدر ذاته أن من يزاول مهام مدير أمن القصور الملكية حاليا مؤقتا هو مدير الديوان محمد القرشي، بتنسيق مع المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني. وأوضح مصدرنا أن مهام مدير الديوان تتمثل في التنسيق مع الإدارة العامة للمديرية العامة للأمن الوطني حول مختلف الترتيبات الأمنية للتنقلات الملكية والزيارات التي يقوم بها الملك لمختلف مدن وأقاليم المملكة. فيما لم يستبعد مصدر آخر أن يعاد عبد الرحيم ميعاد إلى هذا المنصب نظرا للتجربة التي راكمها على رأس أمن القصور. وأشار المصدر ذاته إلى أن منصب مدير أمن القصور ظل شاغرا منذ منتصف شهر يونيو الماضي بعد إقالة المدير السابق وتولي الجعايدي مهمة الإشراف على تنقلات الملك في انتظار تعيين مدير جديد، مضيفا أن المديرية اتخذت إجراءات احترازية تخوفا من تكرار الثغرات الأمنية التي عرفها القصر الملكي بالبيضاء وعصفت بالمدير السابق من خلال تكثيف وتشديد الحراسة على مختلف القصور والإقامات الملكية حتى لو كان الملك غير موجود بها. وعلى صعيد آخر، كشفت معطيات حصلت عليها» المساء «أن المنطقة الأمنية الحي الحسني بالدارالبيضاء احتلت المرتبة الأولى في مكافحة الجريمة هذا العام بخصوص أعداد الأشخاص الموقوفين ومحاربة الظواهر الإجرامية. وأوضحت المعطيات ذاتها الصادرة عن ولاية أمن الدارالبيضاء أن المنطقة الأمنية الحي الحسني، التي تم تنقيل كل من رئيسها العميد سعيد صالح وعميدها المركزي سعيد آيت التومي إلى ولاية الأمن دون مهمة جاءت في مقدمة المناطق الأمنية فيما يتعلق بمحاربة الجريمة من خلال توقيف 59 شخصا موزعين بين 16 شخصا في حالة تلبس و43 مبحوثا عنه. وجاءت المنطقة الأمنية مولاي رشيد، التي يرأسها محمد مشيشو، في المرتبة الثانية ب35 موقوفا موزعين بين 16 شخصا في حالة تلبس و19شخصا من المبحوث عنهم، فيما جاءت المنطقة الأمنية أنفا، التي يرأسها حميد بحري، القريب من المدير العام، في المرتبة الثالثة ب34 موقوفا موزعين بين 5أشخاص في حالة تلبس و29 مبحوثا عنه في جرائم مختلفة. واحتلت المنطقة الأمنية البرنوصي المرتبة الرابعة، فيما جاءت المنطقة الأمنية عين السبع الحي المحمدي المرتبة الخامسة، واحتلت المنطقة الأمنية بنمسيك سيدي عثمان المرتبة السادسة. وأكدت المعطيات ذاتها أن المنطقة الأمنية بالمحمدية احتلت المرتبة السابعة، فيما احتلت المنطقة الأمنية مرس السلطان الفداء المرتبة الثامنة، وجاءت المنطقة الأمنية عين الشق في المرتبة التاسعة، وجاءت المنطقة الأمنية مديونة في المرتبة العاشرة والأخيرة من خلال توقيف شخصين اثنين.