وضع المكتب الجامعي مجموعة الهواة في موقف حرج، بعدما دعا في الاجتماع الذي عقده الجمعة الماضي إلى تطبيق نظام ثلاثة أشطر الذي كان قرره في وقت سابق، مع تحديد عدد الفرق التي ستضمن الصعود في ثلاثة. وكانت مجموعة الهواة، اتفقت على الإبقاء على نظام الأربعة الأشطر، وظل عدد الأندية في كل شطر هو نقطة الخلاف بين الأندية المكونة لها، بيد أن قرار المكتب الجامعي أعاد النقاش إلى نقطة الصفر، سيما أنه لم يتحدث عن طرق تطبيقه، سيما أن عددا من الفرق ستتضرر، إذ ستجد نفسها مضطرة لقطع مسافات طويلة. إلى ذلك أفادت مصادر «المساء»أن نقاشا ساخنا عرفه الاجتماع بين أعضاء مجموعة الهواة والمجموعة الوطنية سيما المنتمين منهم إلى القسم الثاني، إذ طالبوا بالإبقاء على عدد الأندية التي ستنزل إلى مجموعة الهواة في اثنين، بدل رفع العدد إلى ثلاثة مثلما دعا إلى ذلك اعضاء مجموعة الهواة. وأوضحت المصادر نفسها، أن كلا من أحمد عموري ومحمد قداري رفضا الأمر مشيرين إلى أنه لم يحصل أي اتفاق على هذا الأمر في وقت سابق، وهو الأمر الذي زكاه أيضا امحمد أوزال رئيس المجموعة الوطنية. إلى ذلك بدا عدد من الأعضاء أنهم ليسوا على دراية بملف بطولة الهواة. من ناحية ثانية، لم يترأس الجنرال حسني بنسليمان الاجتماع وناب عنه نائبه امحمد أوزال، وربطت المصادر ذاتها غيااب بنسليمان بالتزامه بالزيارة الملكية لأكادير، علما أنه كان مقررا حضوره الاجتماع. وامتد الغياب ليشمل أيضا العربي بن الشيخ الكاتب العام للجامعة، دون أن تحدد المصادر التي تحدتث عن دواعي غيابه. وخصص حيز كبير من الاجتماع لمناقشة نظام بطولة الهواة، إذ ظل النقاش حول هذه النقطة مند بدء الاجتماع في العاشرة صباحا إلى غاية الواحدة زوالا، بينما نوقشت بعد ذلك نقط اخرى تتعلق بمراكز التكوين ومباراتي المنتخب الوطني الأول أمام زامبيا والمحلي أمام ليبيا في تصفيات كاس إفريقيا للاعبين المحليين.