قال الحسين ملحاج عضو مكتب المجموعة الوطنية للهواة لكرة القدم إن الجدل القائم حول عدد الاشطر والأندية المشكلة لكل شطر والذي أخر انطلاق بطولة الموسم الجاري تحكمه مصالح شخصية لبعض أعضاء مجلس المجموعة والجامعة الذين يسعون إلى عدم نزول بعض الأندية التي القسم الثاني. وأضاف أن المكتب الجامعي لكرة القدم سيجتمع اليوم الجمعة من أجل الحسم في الصراع، وأنه سيبث في الرسالة التي توصل بها بداية الأسبوع الجاري من مكتب المجموعة الذي عقد آخر اجتماع له يوم السبت المنصرم بقاعة الرياضات بأكدال. والذي استقر رأيه على اقتراح أربعة أشطر وترك صلاحية تحديد عدد أندية كل شطر للمكتب الجامعي مع توفير الدعم المالي اللازم. وقال ملحاج ل«المساء»،إن اجتماعات مجلس المجموعة أفرزت عدة اقتراحات منها اقتراح اعتماد ثلاثة أشطر داخل المجموعة الأولى هواة على ستة أشطر بالمجموعة الثانية مع توفير الإمكانيات المادية المتمثلة في 300 ألف درهم لفائدة أندية القسم الأول و200 ألف درهم لفائدة أندية القسم الثاني، أو اختيار أربعة أشطر في القسم الأول وثمانية اشطر في القسم الثاني بدون اللجوء إلى مباريات السد، مع إمكانية صعود أربعة أندية إلى القسم الثاني لمجموعة النخبة، ومنح كل نادي بالقسم الأول 100 ألف درهم و60 ألف درهم لكل ناد من القسم الثاني، وترك عملية تحديد عدد الفرق داخل كل شطر للمكتب الجامعي بعد أن استعصى عليهم التوصل إلى حل نهائي، كما أكد على ضرورة تطبيق القانون وتوفير اعتماد مالي، كما قرر مكتب المجموعة انطلاق البطولة يوم 32 نونبر المقبل على أن تتولى لجنة البرمجة تسطير برنامج المقابلات بعد التوصل إلى برد الجامعة. ملحاج الذي يشغل كذلك مهمة رئيس نادي وداد تمارة أكد أنه يجب أن يحدد عدد الأندية في حال اختيار أربع اشطر في 12 ناد لكل شطر، أو اختيار توزيع الأندية على ثلاثة أشطر مع تحديد 16 ناد لكل شطر، لكي يظل مجموع الأندية داخل المجموعة الوطنية الأولى مستقرا في 48 ناد، وأوضح أن على الجامعة أن تقرر هيكلة واضحة لا تمس بالعدد الحالي للأندية، وإلا فيمكن اتخاذ قرار عدم نزول أي ناد إلى المجموعة الثانية لتعم المصلحة على كل الأندية التي فقدت مقاعدها نهاية الموسم المنصرم.