سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بنلسيمان وأوزال قدما وعدا في بداية الموسم بصعود ثلاث فرق، وأخبار تؤكد نية الجامعة في التراجع عن ذلك فرق الهواة تخوض البطولة بجهل تام لمصيرها في الصعود والنزول
قتربت منافسات بطولة المجموعة الوطنية الأولى للهواة من نهايتها ومازال نظام الصعود والنزول لم يحسم في أمره بعد، وضع أدخل أندية هذا القسم في دوامة من الحيرة خصوصا بعد أن كثرت التأويلات حول رفض المجموعة الوطنية لكرة قدم النخبة صعود أكثر من فريقين من بطولة الهواة الى القسم الثاني للنخبة نهاية الموسم الجاري. معتبرة أن ما تسعى إليه مجموعة الهواة أمر يخص مسؤوليها فقط. في المقابل تطالب المجموعة الوطنية للهواة بصعود ثلاث فرق بناء على وعد تلقته من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في عهد رئيسها السابق الجنرال حسني بنسليمان. بل إنها أعدت نظاما خاصا لذلك ينص على أن تخوض الفرق المتصدرة للأشطر الأربعة بطولة مصغرة تصعد إثرها ثلاثة أندية، حيث سيواجه متصدر شطر الشمال نظيره عن شطر الشرق وصاحب الصف الأول في شطر الوسط سينازل متزعم شطر الجنوب والفائزان في المباراتين سيصعدان مباشرة الى القسم الثاني للنخبة على أن يخوض المنهزمان مباراة سد فاصلة سيلحق المنتصر فيها بالفريقين الصاعدين فيما سيحتفظ المنهزم بمقعده ضمن القسم الأول هواة. وكشف بوشعيب بندرويش المدير الاداري لمجموعة الهواة في اتصال أجرته معه العلم عن رفضهم المطلق لصعود فريقين من قسم الهواة الى قسم النخبة معتبرا ذلك تراجعا عما قرره المكتب الجامعي السابق وأشار الى أن الهواة التزموا بما تعهدوا به في الموسم الماضي بتخفيض عدد فرق القسم الأول هواة الى 48 فريقا عوضا 56، وقد أكد بندرويش تشبث مجموعة الهواة بحقها في تنفيذ هذه الاتفاقية التي تمت المصادقة على تفاصيلها تحت إشراف حسني بنسليمان ومحمد أوزال مبرزا أن الرجلين قدما في بداية الدوري الوطني لفرق الهواة العديد من الضمانات لخضوع البطولة الوطنية لخريطة الهيكلة الجديدة لنزول ثلاثة اندية من الدوري الثاني للصفوة وصعود العدد نفسه من الهواة، مضيفا أنه على ضوء هذه المستجدات انطلق الدوري الأول للهواة للموسم الكروي الجاري قبل أن تتولد في المراحل الأخيرة من البطولة لدى أندية الصفوة فكرة ترفض هذه المقتضيات وتتشدد حول عدم قبول المجموعة الوطنية للنخبة بصعود أكثر من ناديين من دوري الهواة. وفي حالة تشبث المجموعة الوطنية للنخبة بموقفها القاضي بصعود فريقين فإنه مازالت تجهل لهذا الآن الطريقة التي ستلجأ إليها مجموعة الهواة لتحديد الفريقين الصاعدين.