توصلت «المساء» إلى معطيات ترتبط بالزيارة الأخيرة التي قام بها خالد مشعل، القيادي في حركة «حماس»، للمغرب بعد دعوة وجهها إليه حزب العدالة والتنمية لحضور أشغال مؤتمره الوطني. وتفيد هذه المعطيات بأن مشعل طلب، على هامش هذه الزيارة، لقاء مع الملك محمد السادس، غير أن هذا الطلب لم تتم تلبيته لأسباب لازالت غير معروفة، فيما رجح مصدر مطلع أن يكون السبب راجعا إلى كون المسؤولين المغاربة أرادوا تفادي «الحرج» مع بعض القوى الدولية التي تربطها علاقة شراكة بالمغرب، وفي مقدمتها الاتحاد الأوربي والولايات المتحدةالأمريكية التي لازالت تصنف حركة حماس كحركة «إرهابية». واعتبر مصدرنا أن مجرد السماح لمشعل بدخول المغرب هو «جرأة» من جانب المسؤولين المغاربة، خاصة بعد أن اعترضت في بداية الأمر «جهات» في هرم الدولة على هذا الدخول، قبل أن يتدخل الملك شخصيا ليحسم الأمر بعد يومين من الانتظار.