يستقبل حزب العدالة والتنمية المغربي عددا من الضيوف البارزين، في العالم العربي والإسلامي،بمناسبة مؤتمره الوطني، لكن شخصا واحدا، سيحضى حضوره باهتمام خاص. يتعلق الأمر هنا، حسب ماأوردته يومية "أخبار اليوم" في عددها الصادر نهار غد، بخالد مشعل، ذلك لأنه من وجهة نظرها، من الأشخاص المطلوبين لإسرائيل، التي حاولا تغتياله في شتنبر 1997. وكادت تنجح في مسعاها ، لولا غضبة العاهل الأردني الملك الراحل الملك حسين، الذي فرض على الإسرائيليين تقديم مصل مضاد للسم الذي حقن به مشعل. وينتظر أن يحل بالمغرب خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، الذي يزوره لأول مرة، بعد محاولة سابقة عقب فوز حماس بالانتخابات، لم تكلل بالنجاح، رفقة نائبه موسى أبو مرزوق، وعزت الرشق، عضو المكتب السياسي للحركة. وعلمت " أخبار اليوم" أنه رغم أن مشعل ، رفقة وفد حماس، طلبوا تأشيرات لدخول المغرب، إلا أن المسؤولين في حركة حماس لم يؤكدوا، إلى حدود أمس،ماإذا كان مشعل سيحضر أم لا، كما لم يتحدثوا عن تفاصيل رحلته ، وذلك لأسباب أمنية. كما علمت نفس الصحيفة، أن وفد حماس سيرافقه حوالي عشرة مرافقين، من الحرس والأمن الخاص، وأن مشعل لن يقيم في أي فندق من فنادق العاصمة، إنما ستتم استضافته في أحد البيوت. *تعليق الصورة: خالد مشعل رئيس المكتب السياسي في حركة حماس