توفي بالرباط، مساء أول أمس الخميس، أحمد الأخضر غزال (90 سنة) عضو أكاديمية المملكة والمدير السابق لمعهد الدراسات والأبحاث للتعريب. ويرتبط اسم الأخضر غزال، الذي تم دفنه أمس الجمعة بمقبرة الشهداء بالرباط، بمبادراته الرائدة في تنميط الحرف العربي لاستعماله في ميدان المعلوميات وجعله مواكبا للحرف اللاتيني، كما ساهم في ابتكار أول طابعة للرقن باللغة العربية. كما ساهم في جعل الحاسوب يتعامل بالحرف العربي، من خلال ابتكار طريقة تبادل المعلومات بين مراكز البحث في العالم. وقد مثل المغرب في كل المنتديات العربية والإسلامية والأوروبية التي تعنى بالحرف العربي، كما نظم أول مؤتمر دولي حول التعريب سنة 1960، وساهم في إحداث المكتب الدائم لتنسيق التعريب. وترك الراحل إنجازات ومؤلفات كثيرة باللغتين العربية والفرنسية، في مجال التعريب وتنميط الحرف العربي والتي يبقى أهمها بنك المعطيات المصطلحية ثلاثية اللغة (عربي-فرنسي-إنجليزي).