أقدم رب أسرة من مواليد سنة 1981، ظهر يوم الجمعة المنصرم، على الانتحار داخل محل اكتراه حديثا بحي الرياض بمدينة المحمدية. وعلمت «المساء» بأن رب الأسرة، وهو أب لطفلين، وجدته أسرته جثة هامدة معلقة بحبل مربوط إلى سقف المحل الذي كان ينوي الاتجار داخله. ولم تعرف بعد أسباب انتحار الضحية، الذي أكدت زوجته أنه كان ليلة الخميس سعيدا مع أسرته، ولم تظهر عليه أية إشارات تفيد بأن لديه مشاكل مالية أو غيرها. ولم تستبعد مصادر «المساء» أن يكون الضحية قد تعرض لجريمة قتل مدبرة، وأن الجاني أو الجناة أرادوا إيهام الشرطة وأسرة الضحية بأنه أقدم على الانتحار. وكانت أسرة الفقيد القاطنة بحي الحرية افتقدت رب أسرتها، فعمدت إلى البحث عنه بحي الرياض حيث اكترى المحل التجاري وقام بإصلاحه. إلا أنها لم تجد له أثرا، كما وجدت باب المحل مغلقا، فتم اقتحام المحل والعثور على الضحية ميتا ومعلقا إلى السقف. وتم إخبار المصالح الأمنية، التي حضرت إلى عين المكان للوقوف على الحادث، قبل أن يتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بمستشفى مولاي عبد الله من أجل تشريحها والتأكد مما إذا كان الحادث ناتجا عن انتحار أو جريمة قتل، قبل تسليم الجثة لأسرة الضحية.