يوجد الممثل والمسرحي المغربي حسن مضياف (63 سنة)، منذ أيام، طريح الفراش وفي حالة خطيرة بأحد مستشفيات الدارالبيضاء. وعلمت «المساء» أن الفنان المغربي يعاني من مرض في الرئتين، إذ أكدت المعاينة الطبية الأولية بمستشفى ابن رشد، تضرر أكثر من ثلثي رئتيه بشكل كبير، مما أثر على جهازه التنفسي. ولم يحظ الممثل مضياف بالتفاتة من قبل مسؤولين بوزارة الثقافة أو من قبل نقابات الفنانين، إذ لم يجد إلى جانبه سوى بعض زملائه من الممثلين والتقنيين، الذين تكفلوا بنقله من بيته إلى المستشفى، ومنه إلى أحد المختبرات الطبية الكائنة بشارع أنوال، حيث خضع لفحوصات طبية إضافية صباح أمس الخميس. ويعيش مضياف وضعية مادية مزرية، إذ يقطن ببيت جد متواضع بأحد الأحياء الشعبية بالعاصمة الاقتصادية، كما لم يستطع توفير ثمن العلاج والأدوية، إذ تكفل بعلاجه بعض من زملائه، في ظل غياب رعاية من قبل مسؤولي وزارة الثقافة. وولد مضياف بمدينة فاس سنة 1949، وشارك في عدة أعمال مسرحية ناجحة، خاصة في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، إضافة إلى أفلام سينمائية وتلفزية ومسلسلات أبرزها «رمانة وبرطال» و«خالي عمارة» و«وجع التراب».