أكد مشاركون جمعويون وحقوقيون في لقاء نظم الأسبوع الماضي بالدار البيضاء، أن الحي المحمدي يزخر بعدد من الفضاءات التاريخية والمعمارية والثقافية، التي ينبغي حمايتها حفظا للذاكرة الجماعية لهذا الحي. وأضاف المتدخلون في هذا اللقاء، الذي تم خلاله تقديم نتائج مشروع «آثار الفضاءات، تاريخ وذاكرة الحي المحمدي»، أن هذه الفضاءات تشكل جزءا من الذاكرة الحية للمغاربة بشكل عام ولساكنة الحي بشكل خاص، مبرزا أن هذه الفضاءات تتوزع على عدد من مناطق الحي المحمدي ككاريان سنطرال، ومعمل «الشابو»، و«البوطوار»، ومعتقل درب مولاي الشريف، والدار العالية، ومدرسة السعديين، وسينما شريف، واعوينة شامة، وقشلة جانكير، وسينما السعادة.