قرر مجموعة من أعضاء حزب التجمع الوطني للأحرار على رأسهم رئيس الجماعة الحضرية القليعة الانتقال إلى حزب الاستقلال حيث وجه المستقيلون رسائل في الموضوع إلى رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار. الهجرة الجماعية لمستشاري الأحرار ببلدية القليعة جاءت بعد سلسلة من المشاورات والاتصالات التي جمعت بين رئيس بلدية القليعة والمنسق الجهوي لحزب الاستقلال. ويرى متتبعون للشأن الحزبي بجهة سوس ماسة درعة أن نفوذ حزب الاستقلال آخذ في التنامي على حساب حزب الأحرار، الذي بدأ يفقد أهم قواعده بالجهة، خاصة بإقليم اشتوكة أيت باها وبإقليم تارودانت، الذي تلقى فيه حزب مزوار العديد من الضربات، الأمر الذي سيجعل الصراع قويا في الاستحقاقات القادمة بين كل من العدالة والتنمية وحزب الاستقلال، خاصة على مستوى البلديات الكبرى بالجهة وكذا مجلس جهة سوس ماسة درعة والمجالس الإقليمية.