وضعت اللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي اللمسات الأخيرة على مراسيم الاحتفال الباذخ الذي تعتزم تنظيمه بمدينة شيكاغو بولاية إلينوي، ويكلف مليوني دولار. الديمقراطيون يشعرون بأن القدر هذه المرة لن يعاندهم كما فعل في انتخابات 2000 عندما سرق جورج بوش الابن فرحتهم بسبب حفنة من أصوات ولاية فلوريدا. نتائج استطلاعات الرأي تشير إلى تقدم باراك أوباما على غريمه الجمهوري جون ماكين بأكثر من ست نقاط على المستوى الوطني، ويبدو أن الأمريكيين متعطشون للتغيير هذه المرة بعدما تسبب الجمهوريون في انهيار وول ستريت وإضعاف الاقتصاد وشن حربين فاشلتين وتدمير صورة الولاياتالمتحدة في الخارج وتخويف الأمريكيين في الداخل بفزاعة الإرهاب. إلا أن هذه الثقة الكبيرة دفعت بعض كبار المؤيدين للحزب الديمقراطي إلى التحذير من الثقة المبالغ فيها. بالين تسقط في فخ ساركوزي استطاع الكوميديان الكنديان «لي جوستيسيي ماسكي» خداع سارة بالين، المرشحة لمنصب نائبة المرشح الجمهوري، بعد أن اتصلا بها منتحلين صفة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. واستطردت بالين في التحدث مع ساركوزي الوهمي في مواضيع تهم مستشاره جون هاليداي وكارلا بروني. وأبدت حاكمة ألاسكا سعادتها بالاتصال الهاتفي، لأنها انضمت إلى لائحة رؤساء الدول الذين تعرضوا لهذا الموقف الطريف من طرف الكوميديين الكنديين، رفقة ساركوزي ورؤساء آخرين.