تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم كما تفيد في علاج الأمراض. أسماء أخرى: شاي بريجهام، شاي مورمون، الإيفيدرا الأمريكية، الشاي المكسيكي، إيفيدرا الصحراء، الشاي الصحراوي يعود أصل هذه النبتة إلى جنوب غرب أمريكا الشمالية، تواجد في المنحدرات الجافة والتلال والسهول الرملية، والأخاديد، والأماكن الرملية والصخرية والصحاري. ويمكن العثور على الإيفيدرا في الشرق في المناطق الجافة. تتطلب زراعتها بعض الجهد، فنبتة الإيفيدرا تفضل المنطقة الجافة والمضيئة، إذ لا يمكن أن تنمو في الظل أو في التربة الخصبة. كما يجب زراعة النباتات على حد سواء من الذكور والإناث. نبتة الإيفيدرا عبارة عن شجيرة دائمة الخضرة طولها من 2 إلى 3 أقدام ليس لديها أوراق. لونه أخضر ومتفرعة. لها براعم صغيرة صفراء مخضرة تظهر في المفاصل. تستخدم على نطاق واسع للغذاء والدواء من قبل الأميركيين الأصليين في الجنوب الغربي، وخاصة في المناطق الصحراوية الجافة. تؤكل الثمرة أو البراعم ولها طعم حلو خفيف جدا. والبذور المحمصة تستخدم مثل القهوة أو وجبة للحصول على الخبز. معظم أنواع الإيفيدرا تحتوي على قلويد الايفيدرين الذي له قيمة جيدة جدا في علاج الربو والعديد من الشكاوى التنفسية الأخرى. كما أنه مضاد للفيروسات، ترياق، مضاد للتشنج، معرق، وتنقية الدم، ومدر للبول، الصدرية، طارد الحم، منشط، ومقوي. تؤكل نيئة، يمكن استخدامها لتقديم الشاي طبي. النبات له تأثيرات مضادة للفيروسات، وخاصة ضد الانفلونزا. ويمكن استخدام كامل نبات الإفيدرا في الطب البديل وهو أكثر فعالية ونادرا ما يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة. وهذا صحيح مع معظم الأعشاب ، ولكن خصوصا مع الإيفيدرا، كما تحتوي الإيفيدرا على مكونات أخرى مثل الكالسيوم والفسفور والبروتين، فلافون، سابونين والعفص، والزيت الطيار. وينصح الحذر من جرعة زائدة فيمكن أن تكون قاتلة، وتتسبب في ارتفاع ضغط الدم ، سرعة دقات للقلب، والارتباك، ذهول العصبي، وارتعاش، والموت.