وصف أحمد آيت علا، الكاتب الإداري لفريق حسنية أكادير، والناطق الرسمي باسم الفريق، ما يتعرض له فريقه خلال منافسات هذا الموسم، بالظلم الكبير، مشيرا في الوقت ذاته، أن إدارة الفريق السوسي، تؤمن حتى النخاع، أن التحكيم طرف في اللعبة، وأن الأخطاء غير المقصودة واردة فيه، لكن عندما يحرم فريق الحسنية من خمس ضربات للجزاء واضحة، خلال مبارتين، فهنا تصبح الأمور مقصودة ومبيتة. وتحدث آيت علا ل»المساء» عن وجه آخر من وجه الحيف حسب تعبيره الذي يتعرض له فريقه حسنية أكادير وقال:» عندما أبدت لجنة البرمجة التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، نيتها في إجراء تعديل على برمجة مباراة الحسنية وخريبكة، كانت إدارة الحسنية هي آخرمن يعلم، فحين تم الإعلان الرسمي عن تأخيربرمجة المباراة بيوم واحد، كان ذلك قبل يومين فقط من إجراء المواجهة، وهو ما من شأنه التأثير على تحضيرات اللاعبين، ومخططات المدرب للمباراة». وبخصوص طلب الاستئناف الذي تقدمت به الحسنية للجامعة الملكية، بخصوص خصم نقاط مباراة الحسنية وشباب الريف الحسيمي، على خلفية تضمين ورقة التحكيم لثلاثة لاعبين أجانب، من طرف حسنية أكادير، أكد آيت علا، أن فريقه أدلى بمذكرة دفاعية جديدة للجامعة، تتشبت بالأمل، في أن تتعمق اللجنة في روح الاستئناف، وفي أصل الجوهر القانوني القائل بالإباحة. وأوضح آيت علا، أن مسألة تسجيل جميع اللاعبين المؤهلين في ورقة التحكيم، يجب منحه البعد الإيجابي أكثرمن بعده السلبي. ورفض آيت علا، دخول بعض الفرق الأخرى على خط القضية، خصوصا فريق الوداد الرياضي الفاسي، معتبرا أنه غير معني بتاتا بالقضية، التي ليس طرفا فيها ولاصفة له، من أجل طلب الاستئناف في القضية وفي اتخاذ القرار.