تنظر محكمة الاستئناف بأيت اورير في ال28 من الشهر الجاري في قضية المتهم (ر-د) بتكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة، وذلك بعد ضبطه متلبسا بتسلق جدران أحد المنازل بجماعة سيدي داوود (دائرة أيت اورير إقليمالحوز) محاولة منه لسرقة محتوياته ليلة عيد الفطر الأخير. وفي الوقت الذي يتابع فيه المتهم من طرف النيابة العامة بتهمة محاولة السرقة، انتفض عدد من ساكنة جماعة أيت سيدي داوود محاولين إثارة انتباه الوكيل العام للملك لدى استئنافية أيت اورير إلى كون المتهم (ر-د) متورط في تنفيذ عدة سرقات من عدد من المنازل والسيارات بالمنطقة. وأفاد مصدر جمعوي أن المتهم البالغ من العمر 19 عاما، وهو من نفس الجماعة، نفذ حوالي 5 سرقات بمشاركة 5 عناصر أخرى ما تزال حرة طليقة، موضحا أن المتهم اعترف أثناء التحقيق معه بأنه يمتهن السرقة. وأضاف المصدر ذاته أن المتضررين من أعمال السرقة كانوا قد وجهوا عدة شكايات إلى مصالح الأمن بالمنطقة طالبوا فيها بالتدخل لإيقاف (ر-د) عند حده، غير أن الجهات المعنية لم تقدم على أي إجراء في حق المتهم، إلى أن قبض عليه الحراس المكلفون بحراسة الدكاكين، متلبسا بمحاولة التسلل إلى أحد المنازل عشية فاتح أكتوبر الجاري، واقتادوه إلى مركز الدرك الملكي بأيت اورير. هذا وقد توصلت «المساء» بعدة شكايات من طرف بعض ساكنة جماعة سيدي داوود بإقليمالحوز، يشتكون فيها من تفاقم ظاهرة السرقة بجماعتهم خلال الآونة الأخيرة، وتنصبّ محتويات هذه الشكاوى التي وجهت نسخ منها إلى مصالح الأمن بالمنطقة، على كون المتهم بتنفيذ هذه السرقات هي عصابة يتزعمها شاب من أبناء الدوار يدعى (ر-د) ويبلغ من العمر 19 عاما.