أصدر والي جهة سوس ماسة قرارا بعزل النائب الأول لرئيس جماعة أورير، بعمالة أكادير إدوتنان، على خلفية إدانته بثلاثة أشهر حبسا نافذا، بعد ضبطه متلبسا في عملية ارتشاء. وكانت الغرفة الجنحية بابتدائية أكادير أدانت، في وقت سابق، النائب الأول لرئيس جماعة أورير، عبد الله بليهي، بثلاثة أشهرحبسا نافذا، وغرامة قدرها 20 ألف درهم، من أجل تهمة الارتشاء. وكانت النيابة العامة بالمحكمة ذاتها تابعت المتهم، رغم تحركات عديدة لمنتخبين من حزبه، التجمع الوطني للأحرار، وحصولهم على تنازل المشتكي، عن الدعوى المقدمة ضد المتهم. واعتقل نائب الرئيس على خلفية ضبطه متلبسا، داخل سيارته، بشارع الحسن الثاني بمدينة أكادير، في الثامنة والنصف من مساء يوم الثلاثاء27 أكتوبر الماضي، مباشرة بعد أن تلقى رشوة، قدرها 20 ألف درهم، من صاحب أحد المخيمات، الواقع على شاطئ إيموران، بجماعة أورير، مقابل الترخيص له بأشغال البناء. وصدر الأمر باعتقال بليهي من قبل عناصر الشرطة القضائية، بناء على أوامر وكيل الملك، الذي تلقى شكاية من طرف المشتكي، صاحب المخيم، بشأن تعرضه للتهديد والابتزاز، إذ نصبت عناصر الأمن للمتهم كمينا، بمعية المشتكي، أوقعه متلبسا داخل سيارته، في إحدى محطات البنزين بالمدينة. وبهذا القرار، يكون عبد الله بليهي، العضو في جماعة أورير، منذ 1997، والنائب الأول لرئيس الجماعة، وعضو مجلس جهة سوس ماسة درعة، المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، ورئيس جمعيات عدة في تمراغت، فقد منصبه، وعضويته، سواء بالجماعة أو الجهة.