سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجموعة العمل الوطنية لمساندة فلسطين والعراق تحتج غدا لدعم الانتفاضات العربية عبرت عن قلقها إزاء ما وصفته ب«التصاعد الملفت» لمحاولات التطبيع، تحت مسميات مختلفة
دعت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين إلى تنظيم وقفة مساء غد الخميس بالرباط، تعبيرا عن «الدعم الكامل للشعب الفلسطيني ولمقاومته البطلة، والتنديد بالتطبيع والاستسلام، ودعم المصالحة الوطنية على قاعدة الصمود والمقاومة والتشبث بالثوابت». وعبرت المجموعة في بيان لها عن قلقها إزاء ما وصفته ب«التصاعد الملفت» لمحاولات التطبيع، تحت مسميات مختلفة، مستدلة بمشاركة الصهاينة في منتدى ميدايز الذي نظمه معهد أماديوس بطنجة، إضافة إلى «احتضان جامعة الأخوين بإفران، يومي 21 و22 شتنبر 2011، ندوة حول الهلوكوست.. بدعم من برنامج كيفونيم الصهيوني». ولم يفت المجموعة التنبيه إلى ارتفاع الواردات الصهيونية إلى المغرب خلال الستة أشهر الأولى من هذه السنة، وكذا ارتفاع نسبة المغاربة الذين زاروا الكيان الصهيوني إلى 900 خلال خمسة أشهر من هذه السنة، كما أعلنت ذلك دائرة الإحصاء المركزية بإسرائيل، وأيضا مشاركة راقصة صهيونية في المهرجان الدولي للرقص الشرقي بمراكش. وفي سياق عرضها لتطورات الأحداث في العالم العربي، جاء في بلاغ رفاق خالد السفياني أن «الغزاة لن يستسلموا بصفة كاملة إلا إذا استمرت المقاومة لمشاريعهم ولعشرات الآلاف من مخبريهم وضباطهم الذين لازالوا يشكلون طابور أكبر سفارة أمريكية في العالم، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المرتزقة الذين ينتمون إلى شركات خاصة ممن يسمون بصقور الأمن». وبعد الدعوة إلى منع نقل جثامين اليهود المغاربة المدفونين بالمغرب إلى «فلسطينالمحتلة»، لما يشكله ذلك من منازعة في مغربيتهم ومن دعم للاستيطان ونهب للأراضي، عبرت المجموعة عن دعمها لمطالب الجماهير العربية المنتفضة في كل مكان، الساعية إلى الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية، وإلى إسقاط الفساد والاستبداد، مع إدانة ما تم وصفه بمحاولات الغرب، بشكل عام، الالتفاف على الانتفاضات العربية من أجل احتوائها وإفراغها من مضمونها.