أعلنت الكتابة الوطنية لمجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين عن تنظيم وقفة يوم الخميس المقبل، على السادسة مساء بساحة البريد بالعاصمة الرباط، من أجل التعبير عن "الدعم الكامل للشعب الفلسطيني ولمقاومته البطلة، و التنديد بالتطبيع والاستسلام، ودعم المصالحة الوطنية على قاعدة الصمود والمقاومة والتشبث بالثوابت". وانتقدت المجموعة ما قالت عنه، ضمن بيان توصلت به هسبريس، أنّها "محاولة الصهاينة وعملائهم، في الداخل والخارج، الإسراع في فرض التطبيع مع المغرب على الخصوص، وسط انشغالات الناس بالانتفاضات والانتخابات وإفرازاتها". وعاودت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين انتقاد "مشاركة صهاينة في منتدى ميدايز 2011 الذي نظمه معهد أماديوس بطنجة".. زيادة على "احتضان جامعة الأخوين بإفران، يومي 21 و22 شتنبر 2011، ندوة حول الهلوكوست.. بدعم من برنامج كيفونيم الصهيوني لمديره بيتر كيفت". وعبّر أيضا عن الاستياء من "ارتفاع الواردات الصهيونية إلى المغرب خلال الستة أشهر الأولى من هذه السنة" و"ارتفاع نسبة المغاربة الذين زاروا الكيان الصهيوني إلى 900 خلال خمسة أشهر" و"مشاركة راقصة صهيونية في المهرجان الدولي للرقص الشرقي بمراكش"، و"استضافة برنامج حميد برادة، بالقناة الثانية، للصهيوني افير برونشطاين"، و"إحياء زهرة هندي لحفلين غنائيين في تل أبيب".. كما عبّرت المجموعة عن إدانتها ل "كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والصهاينة تحت أية ذريعة كانت وتحت أي مسمى أو إطار".. وأضافت مطالبتها المسؤولين المغاربة ب "إنهاء كل مبادرات التطبيع ومساءلة المطبعين.. وإلغاء العقود المبرمة من الشركات الداعمة للكيان الصهيوني أو لمشاريعه الاستيطانية".. زيادة على "منع نقل جثامين اليهود المغاربة إلى الكيان الصهيوني، لما يشكله من منازعة في مغربيتهم ومن دعم للاستيطان ونهب الأراضي".