كشف مصدر موثوق، أن حكيم دومو أعلن بشكل رسمي تقديم استقالته من رئاسة النادي القنيطري لكرة القدم، حيث بات من المحتمل جدا أن يتم عقد جمع عام استثنائي في غضون الأيام القليلة القادمة لانتخاب رئيس جديد خلفا له. وأوضح المصدر، أن اجتماعا، عُقد، ليلة أول أمس، بمقر إقامة دومو، وحضره 6 أعضاء من مكتبه السابق، تدارس خلاله الجميع الوضعية الحالية للفريق، والأزمة المادية الخانقة التي يتخبط فيها، قبل أن يُفاجأ دومو الجميع بقرار استقالته من الفريق، وهو القرار الذي قبله البعض على مضض. وحاولت «المساء» الاتصال بحكيم دومو لأخذ وجهة نظره في الموضوع، لكن هاتفه النقال لايرد. وأضاف مصدر «المساء»، أن الأطراف المجتمعة، خلُصت، بعد سلسلة من المشاورات والترتيبات القبلية، إلى اقتراح المنخرط محمد شيبار، الذي استدعي على عجل لحضور هذا اللقاء، لتولي هذا المنصب، وتم إعطاء الضوء الأخضر له لمباشرة المشاورات مع كافة الأطراف قصد تذويب الخلافات القائمة، استعدادا لتشكيل مكتب توافقي ينتخبه الجمع المذكور، قبل أن يقرأ الجميع سورة الفاتحة في ختام هذا الاجتماع. و أكد شيبار، في تصريح هاتفي، صحة الخبر أعلاه، وكشف أن أعضاء المكتب المسير اتصلوا به، وطلبوا منه تولي مسؤولية تدبير شؤون النادي القنيطري، لتجاوز الأزمة التي يعيشها الفريق، وقال:»لقد تقرر عقد جمع استثنائي للحسم في هذا الأمر». وأشار شيبار، الذي يتولى أيضا رئاسة فريق بلدية الخميسات المنتمي للهواة، أن موافقته على المقترح السالف الذكر كانت بشروط، بينها التوصل باستقالة دومو، وفتح باب الانخراط في وجه الجميع وتحت إشراف السلطات، ورفع قيمة الانخراط إلى 10000 درهم، وأضاف، أنه ينوي، في حالة انتخابه رئيسا، تحطيم الرقم القياسي من حيث عدد المنخرطين ليصل إلى الألف عوض 52 منخرط، وهو ما سيشكل قوة معنوية ومادية للمكتب القادم، حسب تعبيره. بالمقابل، رفض عمر الشباخ، الناطق الرسمي باسم النادي، القول بحصول شبه إجماع حول محمد شيبار، وقال، إن هذا الأمر يبقى مجرد اقتراح في انتظار انعقاد برلمان الفريق، لأنه الجهة الوحيدة الوحيدة التي لها صلاحية البت في مثل هذا القرار، قبل أن يضيف: «ما هو مؤكد حاليا هو أن دومو قرر تقديم استقالته».