سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وجود مساع لخلق لجنة لمواكبة خدمات النادي والحصول على موافقة عودة الرئيس المستقيل فعاليات «الكاك» تتشبث برفض استقالة دومو في الجمع العام الاستثنائي ليوم 11 غشت
كشف مصدر مطلع أن فعاليات النادي القنيطري لكرة القدم تعتزم عقد جمع عام استثنائي يوم 11 غشت الجاري بأحد فنادق المدينة بدعوة من منخرطي النادي بغرض مناقشة حالة الطوارئ التي تختزل السير العام ل«الكاك»، وتبادل الآراء والأفكار بخصوص بوادر الأزمة التي يعيشها النادي بعد استقالة حكيم دومو رئيس الفريق. ونفى المتحدث في الوقت الراهن وجود بديل لدومو، بالنظر للالتزام بمقتضيات قوانين الجامعة الملكية المغربية، في إشارة إلى أن هناك بعض الوجوه التي تم اقتراحها لرئاسة النادي خلفا للرئيس المستقيل، لكنها، حسب رأيه، لا تخضع لمضامين هذه المقتضيات، بما أن انخراطها في النادي لا يصل إلى سنتين. وأوضح المتحدث أن الاتصالات جارية بين منخرطي النادي، وعددهم 53 منخرطا، بغرض التنسيق حول موقف موحد، حتى يمر الجمع العام الاستثنائي القادم في جو من المسؤولية، واستخلاص ما من شأنه أن يساهم في عودة الهدوء إلى الأجواء العامة للنادي، مشيرا إلى أن فعاليات النادي تعتزم في حال عدم الحصول على الموافقة من دومو، بخصوص تراجعه عن الاستقالة، تكوين لجنة مؤقتة قصيرة المدى، للإشراف على السير العام للنادي وتهدئة الأوضاع إلى حين تكثيف الاتصالات مع السلطات المحلية للمدينة ومنتخبيها، لدعوتهما من جهة إلى الضغط على دومو للعدول على الاستقالة، ومن جهة ثانية تقديم الدعم والمساندة المادية والمعنوية ل«الكاك» لمواجهة صعوبة المرحلة وتفادي الأزمة. وأكد المصدر المطلع أن فعاليات النادي تقوم بين الفينة والأخرى ببعض المساعي للحفاظ على استقرار النادي، خاصة بعد رفض بعض لاعبي الفريق الأسبوع المنصرم خوض الحصص التدريبية إلى حين حصولهم على المستحقات المالية، مبرزا أن منخرطي النادي عقدوا بعض الجلسات مع هؤلاء لثنيهم عن السقوط فيما يمكن أن يعمق من جرح النادي ويعرضه للخطر، حيث عاد المضربون إلى إجراء التداريب رفقة باقي زملائهم. يذكر أن النادي القنيطري عقد جمعه العام العادي في 17 يوليوز المنصرم، الذي انتخب بموجبه بالإجماع دومو رئيسا للنادي لولاية ثانية، قبل أن يتعرض بعض أفراد عائلته لبعض المضايقات في الشارع العام، مما دفعه إلى تقديم استقالته خوفا من أن تتطور هذه المضايقات إلى ما هو أسوأ.