سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نقابة الإسلاميين تستنكر التعيينات و التنقيلات الأخيرة لنواب التعليم ورؤساء المصالح المركزية طالبت وزارة التشغيل بمحاسبة المتورطين في خروقات التعاضدية العامة للتربية الوطنية
استنكر المكتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، التنقيلات والتعيينات التي أقدمت عليها وزارة التربية الوطنية لعدد من نواب التعليم ورؤساء المصالح الخارجية والمركزية في آخر عمر الوزارة و«تحت جنح الظلام» (اليوم الثاني بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية). وتمنى المكتب الوطني للجامعة في بيانه الأخير الصادر عن آخر لقاء له أن تتم مثل هذه التعيينات والتنقيلات في واضحة النهار، سيما بخصوص بعض أسماء المسؤولين، الذين فاحت رائحة تجاوزاتهم وخروقاتهم، والذين تتوفر الوزارة على تقارير تدينهم ولم يشملهم الإعفاء. كما استغرب المكتب الوطني لنقابة الإسلاميين عدم عقد المجالس الإدارية للأكاديميات في وقتها المحدد، مما يفوت الفرصة على السير العادي للمصالح الخارجية للوزارة، ويعرقل تنزيل عدد من مشاريع البرنامج الاستعجالي. واستنكرت النقابة في بيانها استمرار هدر المال العام في العديد من المصالح الخارجية للوزارة، خصوصا ما ورد في تقرير المجلس الأعلى للحسابات، رغم التنبيهات المتعددة. وحذرت نقابة الحلوطي من استمرار التجاوزات والخروقات بالتعاضدية العامة للتربية الوطنية، خصوصا بعد تعمد المسؤولين بالتعاضدية تأخير الجمع العام لسنة 2009. وقالت النقابة إنه يتحتم على وزارة التشغيل، باعتبارها الجهاز الوصي على التعاضدية، التدخل العاجل لإعادة الديمقراطية والشفافية والحكامة لتدبير تسييرها قصد حماية حقوق المنخرطين وذوي الحقوق، ومحاسبة كل من ثبت تورطه في التجاوزات التي تعرفها التعاضدية، خصوصا بعد إثارة الموضوع من طرف الصحافة الوطنية في عدة مناسبات. ودعا بيان الجامعة الوطنية لموظفي التعليم إلى اعتماد سياسة إصلاحية حقيقية للمنظومة التربوية والتكوينية من خلال إشراك النقابات التعليمية في التنزيل وكذا توفير الاعتمادات المالية الكفيلة بتحقيق مختلف جوانبها المتعلقة بالتعميم والجودة والحد من ظاهرة الاكتظاظ والأقسام المشتركة وتعزيز البنيات التحتية والعناية بالتكوين والتكوين المستمر ورد الاعتبار للمدرسة العمومية.