احتج نور الدين البيضي، رئيس فريق يوسفية برشيد لكرة القدم، بشدة على الحرمان الذي يطال مدربه عبد الرحيم النجار الملقب ب«سكيلاتشي»، جراء منعه من الجلوس إلى جانب اللاعبين على كرسي الاحتياط، للمرة الرابعة على التوالي، وخاصة بعد مباريات اتحاد بلدية أيت ملول واتحاد طنجة والكوكب المراكشي ثم حديثا أمام شباب قصبة تادلة، حيث يعاني من تماطل الجامعة في منحه رخصة التدريب ولو الاستثنائية إلى حين حضور الدورة الاستدراكية نهاية الموسم، على غرار عبد المالك العزيز بفريق البوغاز، وعبد الحفيظ ارجيلة برفقة رجاء بني ملال، وفي وقت سابق سعيد الصديقي عندما كان مدربا لسطاد المغربي، وأيضا امبارك الكداني قبل مغادرة إتحاد بلدية أيت ملول. وأضاف رئيس فريق يوسفية برشيد لكرة القدم، أنه طرق كل الأبواب من أجل التعجيل بضم هذه الرخصة من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وتحديدا حرف «باء»، وتحديدا من الإدارة التقنية التي يقودها المدير التقني الوطني الفرنسي جون بيير مورلان الذي سهر بنفسه على الدورة التدريبية الملتئمة قبل بداية الموسم الكروي الخاص بالدرجة الثانية. كما اشتكى لدى عبد الحق رزق الله، رئيس ودادية المدربين المغاربة، بغية التدخل لفض هذا المشكل سيما بعد استفادة أطر أخرى من هذا الامتياز الاستثنائي. وتأثر فريق يوسفية برشيد لكرة القدم، من غياب العديد من أبرز عناصره أمام شباب قصبة تادلة، في مقدمتهم المدافع عبد النبي عرعار، والمهاجم خليل عبد الرزاق هداف الموسم المنصرم بدوري الهواة شطر الجنوب بقيمة 21 هدفا، ولاعب خط وسط الميدان حميد ناطر، وعدم إقحام هداف الفريق بثلاث توقيعات الإيفواري ألكسندر كوام إلا بعد مضي 75 دقيقة عوض عبد الجبار بهلول، هذا الأخير إلى جانب نور الدين بوعشرة لقيا اللوم والعتاب من طرف الدوائر المختصة، لأنهما ظهرا بمستوى باهت ولم يقدما القيمة المضافة للمجموعة، التي تذوقت مرارة الهزيمة خارج القواعد بعد غياب استمر منذ الدورة 33 من العام الماضي أمام إتحاد تمارة بهدف دون مقابل، أحرزه اللاعب مصطفى نامو (د82).