أصبح من باب المؤكد تزعم نزهة الصقلي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، اللائحة النسائية لحزب التقدم والاشتراكية، التي تزعمتها خلال انتخابات 2007 كجمولة بنت أبي. وقد خلف قرار «تعيين» نزهة الصقلي بدعم من الديوان السياسي للحزب، وكيلة للائحة النسائية في الانتخابات المقبلة، استياء وسط النساء «التقدميات»، اللواتي صرحن بأنهن انخدعن بتصريحات سابقة لنزهة الصقلي قالت فيها إنها لن تترشح للانتخابات المقبلة، قبل أن ينزل عليهن خبر تزعمها للائحة الوطنية للنساء. وازداد استياء نساء التقدم والاشتراكية بعد تسرب حديث عن أن ثريا الصقلي، عضو الديوان السياسي للحزب، وشقيقة نزهة الصقلي ستحل الثانية في اللائحة، أي وصيفة لأختها.