لجأ سكان حي «إرحالن» بالدشيرة الجهادية إلى وضع الأزبال أمام أحد الأبواب التي يعتبرونها غير قانونية وتشكل بالنسبة لهم إزعاجا مستمرا بسبب الضجيج والممارسات التي يقوم بها بعض المراهقين أمام أبواب المنازل وقرب النوافذ، الأمر الذي كان موضوع العديد من المراسلات التي وجهها المتضررون إلى الجهات المعنية، كما سبق للسكان أن نظموا وقفات احتجاجية وعلقوا أعلاما سوداء على شرفات بيوتهم بعد أن أعلنت كل هذه الجهات فشلها في دفع إدارة الإعدادية الثانوية إلى إغلاق هذا الباب الذي تم فتحه بطريقة غير قانونية. كما سبق لرئيس المجلس البلدي للدشيرة الجهادية أن راسل عامل عمالة انزكان آيت ملول يدعوه فيها إلى إعطاء تعليماته إلى النيابة الإقليمية لإنزكان من أجل إيجاد حلول مناسبة لهذه الإشكالية التي تضر بالساكنة المجاورة والتي تتوافد باستمرار إلى مقر الجماعة مطالبة بإنصافها، حسب تعبير الإرسالية. وذكرت الرسالة أن إدارة الثانوية الإعدادية القاضي عياض بحي إرحالن أقدمت على فتح هذا الباب الإضافي المثير للجدل والذي تسبب في الضرر المشار إليه، حيث قامت على إثر ذلك الجماعة الحضرية للدشيرة بسلسلة من الاجتماعات سواء على مستوى الدائرة أو على مستوى البلدية بحضور جميع المصالح المعنية، فضلا عن الزيارات الميدانية رفقة السلطة المحلية إلا أن كل هذه المحاولات لم تأت بنتيجة بسبب تشبث كل طرف برأيه حسب تعبير رسالة رئيس البلدية.