أجرى مصطفى الموزوني، والي الأمن السابق لولاية الدارالبيضاء، قبل أربعة أيام، عملية جراحية على أنفه في مصحة خاصة في العاصمة الاقتصادية للمغرب، حيث استفاد من عطلة وصلت إلى 15 يوما في انتظار تماثله للشفاء. وقد خلّف الموزوني، الذي تم تنقيله إلى زاكورة، فراغا أمنيا، حسب العديد من رجال الأمن، الذين كانوا يشتغلون تحت إمرته، بل إن مصدرا كشف ل«المساء» كيف أن الطابق السابع لمقر ولاية الأمن، والذي يضُمّ أجهزة المعلوميات، لم يعد يعرف أي حركة، كما كان من قبل، لتدبير الأزمات التي تقع بين الفينة والأخرى في أكبر مدينة في المغرب. وكان قد تم ترحيل الموزوني إلى زاكورة، بعد ما سمي «خطأ مهنيا»، فيما رجحت بعض المصادر أن تكون بعض «الجهات» دخلت على الخط في هذه القضية لتصفية «حساباتها» مع الموزني.