والي أمن الدارالبيضاء ينقل تأديبيا إلى زاكورة ومفيد يسير الشأن الأمني للمدينة مؤقتا علمت بيان اليوم من مصادر متطابقة، أن مصطفى الموزوني والي أمن الدارالبيضاء نقل إلى مدينة زاكورة، أول أمس الأربعاء، وذلك بناء على «أوامر عليا». وكشفت المصادر أن الموزوني تلقى قرار التنقيل شفويا من طرف الإدارة العامة للأمن الوطني، ولم يتوصل بعد بالقرار كتابيا. وتضيف المصادر أن الأخطاء المهنية المتزايدة، خاصة خلال الزيارة الملكية للعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، كانت السبب الرئيس لتنقيله إلى زاكورة. وكانت مجموعة من الصحف الوطنية قد تحدثت عن اعتقال مواطنين من بمدينة الدارالبيضاء كانوا يتربصون بالموكب الملكي ويلاحقون الملك أينما حل وارتحل لإيصال رسائل تشمل تظلمات أو مطالب اجتماعية، بل وصلت إلى التسلل إلى القصر الملكي. هذا وكشف مصدر أمني لبيان اليوم، أن رئيس المنطقة الإقليمية لآنفا تم نقله هو الآخر إلى مدينة فكيك. هذا وأفادت مصادر أن والي أمن الرباط للشأن الأمني بالدارالبيضاء، في حين لم تتأكد هذه الأخبار إلى حدود الساعة. إلى ذلك، قالت مصادر وثيقة الإطلاع، إن الوضع الأمني بالمدينة، واختناق الشوارع الكبرى بسبب احتلالها من طرف أصحاب «الفراشة»، وبعض الانزلاقات التي وقعت خلال مرور الموكب الملكي، كانت من بين الأسباب التي أدت إلى تنقيل الموزوني. وكان الموزوني قد ظهر بشكل كبير خلال مسيرات 20 فبراير، خاصة بعض خرجاته التي كان آخر حمله على الأكتاف وإخراجه من قلب وقفة احتجاجية نظمتها تنسيقية الدارالبيضاء 20 فبراير. ويشار إلى أن طاهر الدين نائب والي أمن البيضاء كان قد عزل من مهامه في شهر رمضان الماضي، ونقل إلى مدينة السمارة قبل أن تتم إعادته لمبنى ولاية البيضاء أيام قبل الاحتفال بذكرى تأسيس الإدارة العامة للأمن الوطني الذي تزامن والسادس عشر من ماي من كل سنة.