خالد سأصوت بنعم، وأعتقد أن نسبة المشاركة ستكون كبيرة بالنظر إلى الإصلاحات المهمة التي تضمنتها بنود الدستور الجديد، مثل تحديد السلطة الدستورية كأعلى سلطة يمكن اللجوء إليها فيما يخص التقاضي، وهو ما سيحد من أساليب الرشاوى التي تنخر جسد القضاء. كما أن ذلك سيضمن العدالة وسيمكن المواطنين من استرجاع حقوقهم الضائعة أو المسلوبة. فهذه الإصلاحات تظهر على أنها منطقية وتحتاج فقط إلى تطبيق يجعلها تحقق ما هو مرجو منها. تاجر
رشيد ذهبت في الصباح الباكر إلى أقرب مركز للتصويت لأعبر عن رأيي في هذا الدستور الجديد. وقد صوتت بنعم على الدستور، على الرغم من أنني لم أقرأ ولو سطرا واحدا من فصول الدستور الجديد، لكنني أثق في الملك محمد السادس وأثق بأن الإصلاحات التي أعلن عنها في خطابه سيكون لها الوقع الإيجابي على مستقبل المغرب والمغاربة. بائع
إبراهيم سأصوت بنعم على الدستور. هذا ما يمكن أن أقوله. فالدستور الجديد جاء بمجموعة من الفصول، أقل ما يقال عنها إنها في صالح المواطن المغربي، لأنها تنادي بالحرية وبالعدالة وبالمساواة، وهذا ما كنا نطمح إليه كشعب يريد أن يعيش في دولة يسود فيها الحق ويطبق فيها القانون، وهو ما سيضمنه الدستور الجديد. عامل بناء
عبد الهادي إن الدستور الجديد يكرس أزمة الحق في التشغيل، وبالتالي ليس هناك تغيير ملموس ضمنه هذا الدستور فيما يخص الحق في الشغل، على اعتبار الأعداد الهائلة من المعطلين، الذين لم تستجب الحكومة لحقهم في الشغل، والأدهى من ذلك أنه حتى البند الخاص بالتشغيل في الدستور الجديد يعطي صلاحية للدولة لرفض تشغيل حملة الشواهد، وأنا كعاطل عن العمل أقاطع هذا الاستفتاء . عاطل
رضوان سأصوت بنعم، لأن ما كنت أنتظره وجدته في الدستور الجديد. لقد تابعت الخطاب الملكي المتعلق بالنقط التي جاء بها الدستور الجديد، ووجدتها صراحة تستحق الدعم والتشجيع، ولهذا ذهبت إلى مكتب التصويت مباشرة بعد صلاة الجمعة، وقمت بالإدلاء بصوتي الذي أتمنى أن يكون صوت جميع المغاربة. صاحب مكتبة
بشرى أنا، أولا، لا أملك بطاقة الناخب. وثانيا، ليست لدي رغبة في التصويت، وأصلا غير مقتنعة بمبدأ الانتخابات في المغرب، على اعتبار أن التصويت على الدستور هو حق شخصي يجب أن يعبر عنه الإنسان دون أي ضغط من أي جهة، سواء كان ذاك الشخص مؤيدا للدستور أو معارضا له، فعندما أرى أن الأحزاب تقوم بالدعاية في الشوارع للدستور الجديد وكأنها في حملة انتخابية... هذا يعمق لدي الإحساس بأننا مازلنا لم نصل إلى مرحلة الوعي بمبادئنا الشخصية وباحترام الحريات التي من المفروض أن يعبر عنها كل شخص. محامية العربي حكماوي أنا قاطعت الاستفتاء، ولم أصوّت بلا ولا بنعم، لأنني أشعر صراحة بالظلم، فأنا كنت مهاجرا بالديار الليبية، وعندما عدت وأسرتي إلى المغرب لم أجد من يساعدني ولا من يمد لي يد العون، حيث إنني مازلت عاطلا عن العمل لمدة تزيد عن أربعة أشهر، ولا أجد مصدرا للرزق يسد مصاريف أسرتي. كنت أظن أن هذا الدستور سيكون بشرى لنا، نحن العائدين من ليبيا، لكن لا شيء تغير. التغيير يظل مجرد شعارات ترفعها الأحزاب وهيئات المجتمع المدني. مغربي عائد من ليبيا