جدد الملك محمد السادس الثقة في أحمد غزالي رئيسا للهيأة العليا للمجلس الأعلى للاتصال السمعي -البصري وعين كلا من رابحة زدكي، فوزي الصقلي، محمد كلاوي ومحمد عبد الرحيم أعضاء جددا في المجلس الأعلى للاتصال السمعي -البصري، عملا بمقتضيات المادة السادسة من الظهير الشريف المحدث لهذه الهيأة، كما عين نوفل الرغاي مديرا عاما للاتصال السمعي -البصري. وقد استقبل الملك كلا من محمد أوجار وبوشعيب أوعبي، المعيَّنيْن من طرف الوزير الأول وطالع سعود الأطلسي، المعين من لدن رئيس مجلس النواب وخديجة الكور، التي تم تعيينها من قِبَل رئيس مجلس المستشاري.. وأوضح بلاغ صادر عن الديوان الملكي أن «تجديد تركيبة الهيأة يأتي تجسيدا للإرادة الملكية الراسخة في مواصلة نهوض مكوناتها وأعضائها، بنزاهة وتجرد والتزام بالعمل الجماعي، بالمهام الموكولة إليها، ولاسيما في تقنين وتحديث القطاع السمعي -البصري الوطني، العمومي والخاص، بما يكفل إسهامها الفاعل في المزيد من تأهيل هذا القطاع وتطويره، ليشكل دعامة أساسية لترسيخ روح المواطنة المسؤولة ولتوطيد التعددية السياسية والثقافية واللغوية والإعلامية في بلادنا ورافعة للتقدم الديمقراطي، الذي يعرفه المغرب. وأحمد غزالي حاصل على دبلوم الدراسات العليا في قانون الأعمال في الرباط وعلى دكتوراه الدولة في القانون الخاص في فرنسا، بدأ حياته المهنية كأستاذ باحث في قانون الأعمال وقانون الاقتصاد الاجتماعي وكخبير مستشار في عدة مؤسسات وطنية ودولية في مجال التركيبات المؤسساتية والتنمية التنظيمية،. وقد تولى غزالي منصب مدير ديوان وزير حقوق الإنسان (1993 - 1995) وديوان وزير العدل (1997 - 1998)، قبل أن يُعيَّن كاتبا عاما لوزارة العدل سنة 1999. وكان خلال الفترة ما بين 1996 و1999 عضوا في «مجموعة التفكير»، المكلفة بمهمة لدى الملك الحسن الثاني والمعروفة ب»مجموعة ال14»، وكان أيضا عضوا مؤسسا لمنظمات حماية والنهوض بحقوق الإنسان. وفي ما يخص المدير العام الجديد، نوفل الرغاي فهو يشغل منصب كاتب عام للجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، كما شغل، قبل أشهر، منصب المدير المركزي للتواصل والدراسات الإستراتيجية في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وله دور كبير في تشكيل هياكل «الهاكا» في عهد أحمد اخشيشن، كما أشرف على العديد من الملفات وشغل منصب ديوان أحمد غزالي. أما رابحة زدكي فقد ازدادت سنة 1958، وهي حاصلة على دكتوراه الدولة في القانون وشغلت أستاذة في المدرسة الوطنية للإدارة وتشغل منصب مديرة تحديث الإدارة في وزارة تحديث القطاعات العامة وتولت سابقا رئاسة قسم الشؤون الإدارية والقانونية لمجلس أخلاقيات القيم المنقولة، تشغل حاليا منصب كاتبة عامة للهيأة المركزية للوقاية من الرشوة. ويتحدر فوزي الصقلي من مدينة فاس، وهو حاصل على دكتوراه دولة في الأنثروبولوجيا والإثنولوجيا وعلوم الديانات من جامعة باريس السابعة، وتولى الصقلي تسيير مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة لمدة 12 سنة وكذلك الندوة الدولية «لقاءات فاس». ويشتغل محمد كلاوي أستاذا للقانون العام في كلية الحقوق في الدارالبيضاء، وقد ألف العديد من الأعمال في العلوم السياسية، وهو ناقد سينمائي ورئيس سابق لصندوق دعم الإنتاج السينمائي الوطني. أما محمد عبد الرحيم فهو حاصل على دكتوراه في علوم الإعلام والاتصال من جامعة باريس الثانية، تولى منصب رئيس قسم الصحافة والإعلام في وزارة الإعلام (1985 - 1989) ثم كُلِّف بمديرية الدراسات والتخطيط والتوثيق في وزارة الاتصال (1989 - 1994)، وعُيِّن مديرا للدراسات والتخطيط والتوثيق في نفس الوزارة (1994 - 2002)، ثم مفتشا عاما في الوزارة ذاتها (2002 - 2006). وحصل محمد أوجار على إجازة في القانون من جامعة محمد الأول في وجدة. وسبق له أن تولى إدارة جريدة «الميثاق الوطني»، وكان نائبا للكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وبرلمانيا سابقا عن حزب التجمع الوطني للأحرار. شغل سابقا منصب وزير لحقوق الإنسان، وهو عضو قيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار. أما بوشعيب أوعبي فهو حاصل على دكتوراه الدولة في القانون العام من جامعة محمد الخامس، وهو أستاذ في كلية الشريعة، جامعة القرويين في فاس، ورئيس شعبة الفقه والتشريع والفروع المرتبطة بها في نفس الكلية. وتخرج طالع سعود الأطلسي صحافي من المعهد العالي للصحافة في الرباط، وهو منسق سابق للمناظرة الوطنية للإعلام، وشغل منصب مدير تتبع البرامج المتلفزة في الهيأة العليا للمجلس الأعلى للاتصال السمعي -البصري ،وهو عضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. أما خديجة الكور فهي حاصلة على دبلوم المعهد العالي للصحافة في الرباط وعلى دبلوم الدراسات المعمقة -تخصص علم اجتماع التواصل والإعلام على دكتوراه في علم الاجتماع منجامعة باريس السابعة. وتشغل الكور منصب مفتشة عامة في وزارة الثقافة، وهي عضو مؤسس للمنتدى العالمي للنساء المغربيات وعضو المكتب الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة.