تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. الموطن الأصلي لهذه الأشجار هو أستراليا و تسمانيا، وقد وقع إدخال بعض أنواعها إلى مناطق أخرى من العالم في أوروبا و بلدان البحر الأبيض المتوسط و من بينها بلدان المغرب العربي. كما استنبثت في مدغشقر. هي من الأشجار دائمة الخضرة وتستخدم أوراق النبات الجافة أو الطازجة للحصول على الزيت الذي يتم تقطيره بواسطة البخار طبيا. وفي الطبيعة توجد أصناف عدة من أشجار الكينا. الاستخدامات العلاجية الشائعة مرض الإنسداد الرئوي المزمن ( الأمفيزيما). نزلات البرد – والزكام. السعال بأنواعه، وطارد للبلغم. للعدوى والحميات المختلفة. ألام أسفل الظهر، وآلام العضلات. التهاب المفاصل الرثوي (استعمال موضعي). التهاب الجيوب الأنفية. الشخير أثناء النوم. أوجاع الأذن. الإجهاد والتواء المفاصل بعنف (استعمال موضعي). الآثار الجانبية يمكن أن تشمل الآثار الجانبية الناجمة عن الاستخدام الداخلي للزيت الغثيان والقيء والإسهال. يجب عدم استعمال زيت الكينا من قبل الأطفال تحت سن 2 سنة، خاصة جوار العيون أو الأنف. واستعمال زيت الكينا داخليا بنسبة عالية قد يسبب مخاطر التشنج الحنجري وتوقف الجهاز التنفسي نتيجة لذلك، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يفاقم الزيت التشنجات الشعبية في الأشخاص المصابين بالربو، كما يجب عدم استعماله داخليا من قبل الذين يعانون من أمراض حادة في الكبد، أو اضطرابات التهابية في الجهاز المعدي معوي، او الكلى. إضافة إلى ذلك، يجب عدم تناول الكينا بكميات كبيرة من قبل المصابين بارتفاع ضغط الدم. ولم يتم بعد إثبات سلامة زيت الكينا في النساء الحوامل أو المرضعات.