علمت «المساء» أن اللجنة التأديبية بالكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم ستجتمع في شهر ماي المقبل بجنوب إفريقيا على هامش اجتماعات المكتب التنفيذي للكاف للبت في أحداث مباراة المنتخب الوطني ضد منتخب الجزائر برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا لعام 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية، والتي جمعت الطرفين في السابع والعشرين من شهر مارس المنصرم في ملعب 19 ماي بعنابة. وحسب التقارير القادمة من القاهرة فإن اللجنة التأديبية، التي يرأسها الجنوب الإفريقي هاك ستنظر في تقرير الموفد الأمني للفيفا، وتقرير الحكم الموريسي راجينبارد ومراقب المباراة، لاتخاذ قرار نهائي في النازلة. ولم تخرج تسريبات حول ما حمله الحكم الموريسي في تقريره ولا مراقب الكاف ولا المراقب الأمني، خاصة أن أنباء تتحدث عن إمكانية استدعاء أحد الأعضاء الجامعيين للاستماع إلى دفوعاته حول ما يتعلق بالاعتداء اللفظي والبصق في وجه حكم المباراة، زد على ذلك استعمال أشعة الليزر والشهب الاصطناعية من قبل جماهير المنتخب الجزائري. وفي سياق متصل، أكد موقع footafrique المتخصص أنه يستبعد أن تصدر عقوبات في حق هداف المنتخب الوطني مروان الشماخ. وحسب الموقع الذي نقل الخبر من مصدر رفيع المستوى لدى الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم فإن تقرير الحكم الموريسي لم ترد فيه أي حالة اعتداء للشماخ على سيارة ثلاثي التحكيم الموريسي. وهو الحادث الذي يركز عليه كثيرا الإعلام الجزائري، إذ يؤكد وجود اعتداء من قبل الشماخ على الحكم الموريسي، بل إن بعض المواقع الإلكترونية الجزائرية المتخصصة ذهبت بعيدا في هذا الشأن واستلهمت عقوبة للشماخ تقضي بإيقافه مباراة واحدة، مستندة في ذلك على المادة 36 الفقرة الخامسة من القانون التأديبي للكاف.