فاجأ الناخب الوطني، البلجيكي إيريك غيريتس، الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ببرمجة مباراة إعدادية في الثلاثين من شهر مارس المقبل، وعلمت «المساء» من مصادر جامعية أن غيريتس فاجأ الجميع بضرورة إجراء هذه المباراة في التاريخ السالف ذكره، وهو الموعد الذي سيأتي مباشرة بعد مباراة الجزائر المقررة في السابع والعشرين من شهر مارس المقبل برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا بالغابون وغينيا الاستوائية. وحسب معلومات حصلت عليها «المساء» فإن غيريتس يهدف من خلال برمجة هذه المواجهة إلى ضرورة استغلال ذلك التاريخ المخصص من طرف الفيفا لإجراء التصفيات المؤهلة إلى كأس الأمم الأوربية لعام 2012 ، لتجريب مجموعة من اللاعبين الجدد خاصة احتياطي المنتخب الوطني الذين لم يجروا مباراة الجزائر. كما أن التقني البلجيكي يرى أن إجراء مباراة في ذلك التاريخ اقتضاه عدم وجود تواريخ للفيفا شاغرة ما بين شهر مارس وإلى غاية يونيو موعد إجراء إياب مباراة المغرب ضد الجزائر لحساب الجولة الرابعة من التصفيات. لكن الخفي وراء هذه المباراة الإعدادية هو أنها تأتي لتلبية طلب أحد الوسطاء، الذي سبق أن اقترح على المنتخب الوطني، نونبر الماضي، مواجهة المنتخب البولوني أو الأنغولي بدل منتخب ليبيا وهو الوسيط الذي عرف باشتغاله مع العهد القديم، بل إن هناك أصدقاء له في المكتب الجامعي الحالي. كما أن منتخبا آخر يدخل على الخط وهو المنتخب التشيكي الذي أبرم اتحاده الكروي اتفاقا سابقا يقضي بإجراء مباراة إعدادية مع المنتخب الوطني، بعدما أجرى الطرفان مباراة سابقة في البيضاء في عهد الجنرال حسني بنسلميان والمدرب الفرنسي المقال روجي لومير. وإلى حد كتابة هذه الأسطر يجهل مكان إجراء هذه المباراة الإعدادية، لكن مصدر «المساء» يشير إلى أن المباراة ستجرى إما في ملعب مراكش الجديد أو ملعب ابن بطوطة بطنجة الذي سيتم افتتاحه في التاريخ السالف ذكره.