نفت شركة «ريزورت كو» الاتهامات الموجهة لأحد موظفيها (فريدريك بانتيل)، المدير الفرنسي المشرف على الملهى الليلي في «مازاغان بيتش ريسورت»، والمتعلقة بوجود خروقات واستفزازات وتحرشات يتعرض لها مستخدمو ومستخدمات الملهى الليلي، وأفادت الشركة أن العاملة بشرى نعيم تم فصلها عن العمل لارتكابها خطأ جسيما ثابتا في حقها. وأوضحت الشركة أن عمليات تفتيش المستخدَمين والمستخدمات تعتبر استثنائية وأنها تدخل ضمن اختصاص مديرية أخرى مستقلة عن الملهى الليلي، وهي المديرية المكلفة بالأمن، ولا تدخل ضمن اختصاص المدير المسؤول عن الملهى الليلي. وأكدت «ريزورت كو» أن عمليات التفتيش تتم من طرف أشخاص من نفس جنس الأجراء الذين يخضعون للتفتيش وفق القانون ولا تستدعي التعري، ولو بصفة جزئية، كما لا تتم أمام كاميرات المراقبة التي لم يتمَّ تثبيتها إلا في الأجزاء المشترَكة للمركّب السياحي. من جهة أخرى، أكدت شركة «ريزورت كو» أنها لا تفرض على العاملين في الملهى الليلي ارتداء أي بذلة معينة وأن الأمر يبقى موكولا للعاملين أنفسهم وكذلك لطبيعة علاقتهم مع الزبائن، مضيفة أن الشرط الوحيد هو أن يكون لون الهندام أسود. وقالت الشركة إنه لا يمكن أن يفرض المدير المسؤول على العاملين القيام بأعمال التنظيف وغسل الأواني ومسح الزجاج، لكونها لا تتوافق مع مكانة الشركة، لأنها تتوفر على عدة مديريات ومستخدمين يؤدون عملهم، كل حسب اختصاصه ومجال تدخله، كما أنها لم تقم بتوظيف راقصات العري المعروف ب«الستريبتيز». وأضافت أن الملهى الليلي، كباقي مرافق المركب السياحي «مازاغان بيتش ريزورت»، يتم تسييره وفق الأنظمة والقوانين الجاري بها العمل، ووفق احترام متبادَل بين الإدارة والأطر والمستخدَمين. ومن جهة أخرى، نفت الشركة صفة «العنصرية» عن المدير الفرنسي بانتيل بقولها إنه «مستقر في المغرب منذ أزيد من خمس سنوات وسبق أن اشتغل في عدة مدن مغربية، فضلا على كونه يحظى باحترام كل العاملين في الملهى الليلي»، مضيفة أن «العمال الذين غادروا الملهى، رحلوا قبل تعيينه كمدير مسؤول في مارس 2010».