علمت «المساء» من مصادر جيدة الاطلاع، أن اللجنة الأولى لتسليم رخص الاحتراف، والتي يقودها عبد الرحمان بكاوي، وبعضوية عز الدين بلكبير وتوفيق المالكي ومحمد مجتهد فضل ا عن المستشارة سميرة العبدي، عاينت حديثا تجهيزات ومرافق فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، حيث وقفت على ثلة من الثغرات والنقائص في ما يخص التدبير الإداري والرياضي، وأخرى على مستوى الملعب البلدي والرياضي لتادلة، وأمهلت مسؤولي الفريق مدة لا تتجاوز عشرة أيام من أجل إعداد كل الوثائق الضرورية وبعثها إلى مقر الجامعة. وأضافت المصادر ذاتها، أن فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، أجبر على إعادة النظر في طريقة التدبير الداخلي، وخاصة تعيين مدير تقني وطاقم مؤلف من خيرة الأطر التقنية، تماشيا مع متطلبات مرحلة الاحتراف، والتي سيرفع عليها الستار بداية من الموسم الكروي المقبل، سواء حافظت المجموعة على مكانتها بالدوري المغربي الأول للنخبة أو عادت أدراجها إلى الدرجة الثانية بعد موسم واحد تاريخي وغير مسبوق بين أندية الصفوة، مع العلم أن الحسم في مصير كل الأندية المنتمية إلى قسمي النخبة مقرر في شهر يونيو المقبل، كما أنه بات ضروريا التوفر على ما يقارب المليار من السنتيمات صافية ودون مدخرات من الجامعة وعائدات الإشهار والنقل التلفزي، وهو شرط أساسي من بين أربعة أخرى حتمية وضرورية لنيل المبتغى وولوج عالم الاحتراف. وكان فريق ممثل قصبة مولاي إسماعيل لكرة القدم، قد استعمل الملعب البلدي والرياضي لتادلة بالرغم من عدم اكتمال مدرجاته المكشوفة، خلال نزال شباب الريف الحسيمي عن الدورة 20، وهو الذي عانى الأمرين من ذي قبل وقام برحلات اضطرارية إلى ملعب مجمع الفوسفاط بخريبكة ثم الشرفي ببني ملال، وخوض التمارين اليومية بالفقيه بن صالح قبل الحلول بملعب للكرة المصغرة بمحطة للبنزين في مدخل القصبة.