علمت «المساء» من مصادر مقربة من فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، أن لجنة جامعية مشكلة من أربعة أشخاص، ضمنهم الحكم السابق عبد الله الفارق المنتمي للفقيه بن صالح، أشارت مبدئية إلى أن الملعب البلدي لتادلة صار ومستجيبا لكل شروط الممارسة السليمة ، في انتظار الحسم النهائي من طرف الجامعة الملكية المغربية، حيث سيكون الرد الذي ينتظره محبو ممثل قصبة مولاي إسماعيل بداية الأسبوع المقبل، ومن غير المستبعد أن يكون شباب الريف الحسيمي أول من سيدشن هذا الملعب، خلال الدورة العشرين من الدوري المغربي الأول للنخبة. وأضافت المصادر ذاتها، أن اللجنة الجامعية قامت بافتحاص من خلال تفقد أحوال مستودعات الملابس الخاصة باللاعبين وكذا الحكام، فضلا عن السياج الذي أحدث قبل أيام قليلة والمتوصل به من وزارة الشباب والرياضة والبالغ طوله ثمانمائة متر، علاوة على المضمار المجاور لأرضية الملعب وكذا المدرجات، التي تظل الشغل الشاغل والنقطة السوداء التي تؤرق كاهل مسؤولي فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، مع العلم أن الأشغال انطلقت منذ ال 21 من شهر يونيو ولا زالت لم تكتمل، أي لأكثر من ثمانية أشهر. وفي حال تلقي الضوء الأخضر من لدن المكتب الجامعي، لاستضافة شباب الريف الحسيمي بالملعب البلدي والرياضي لتادلة، سيكون ضروريا القيام بمختلف أنواع وأشكال الحماية خاصة عدم الدنو من المدرجات، لحماية المتتبعين الذين يعدون بالحضور القياسي والكثيف بمجرد تلقي الخبر السعيد، وكذلك اللاعبين والحكام والأطر التقنية، وبالتالي عدم تكرار سيناريو أحداث ملعب ميمون العرصي بين شباب الريف الحسيمي والوداد البيضاوي المؤرخة في قاموس شغب الملاعب الوطنية في الثلاثين من شهر أكتوبر المنصرم. وفي نفس السياق، كانت عصبة تادلة لكرة القدم، قد أشرت لفريق قصبة تادلة بإجراء مختلف مباريات الفئات الصغرى، بمن فيها صنف الأمل على المستطيل الأخضر للملعب البلدي والرياضي لتادلة، مما يدل على أنه سليم ويخضع لمعايير الجودة والسلامة، دون إغفال التداريب والتمارين اليومية التي يشرف عليها المدرب فؤاد الصحابي بمساعدة سعيد ميمي وأحمد السديرة مروض حراس المرمى، وهو ما رفع من الإيقاع والمعنويات خلال الدورات القليلة الماضية خاصة أمام كل من أولمبيك آسفي والكوكب المراكشي، وبالتالي تفادي الاغتراب وكثرة التنقل بين الفقيه بن صالح ومحطة البنزين بالقصبة حيث يوجد ملعب ترابي للكرة المصغرة. يذكر أن الملعب البلدي والرياضي لقصبة تادلة، لم يستقبل أي مباراة رسمية للشباب المحلي منذ الدورة 22 والأخيرة من منافسات الدوري المغربي الأول للهواة شطر الوسط لكرة القدم، قبل موسم كامل ونصف، حيث التعادل السلبي بدون أهداف أمام نجم الشباب البيضاوي، أي تمهيدا لخوض نزال السد والصعود إلى الدرجة الثانية للنخبة بقيادة المدرب أحمد نجاح، والذي أقيم في الخامس من يوليوز 2009 بالجديدة أمام أولمبيك اليوسفية، مع العلم أن الموسم قضاه كاملا بالملعب الشرفي لبني ملال، وهذا الموسم خاضة ست مباريات بملعب مجمع الفوسفاط بخريبكة، ثم عاد إلى منطقة عين أسردون في ثلاث مناسبات.