علمت «المساء» من مصادر مقربة من فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، أن المكتب المسير بعث بمراسلة إلى الجامعة الملكية المغربية لمنحه الضوء الأخضر، لاستقبال خصومه في الدوري المغربي الأول للنخبة، وتحديدا لمدة ثلاثة أشهر، بالملعب البلدي بالفقيه بن صالح، وإن لم يتوفر على كامل مواصفات الجودة والظروف المواتية للعمل واستيعاب الكم الهائل من الجمهور خاصة في المباريات الكبيرة، إلى حين تعشيب ملعب تادلة اصطناعيا والذي لا زال في خبر كان ولم يعرف انطلاقته حيث سيستغرق 45 يوما، علما أن المدرجات تسير بوتيرة بطيئة ومتثاقلة منذ أزيد من شهر من البناء والترميم. ويواصل فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، تداريبه واستعداداته ولو متأخرا، إذ انطلقت في الخامس من شهر يوليوز الجاري، بمعسكر ومقام طويل ببني عمير، قبل شد الرحال إلى بوسكورة لخوض الثاني والأخير من 26 يوليوز وإلى غاية 02 غشت القادم، مع برمجة بعض المباريات الإعدادية تأهبا لخوض غمار أول موسم كروي في الدوري المغربي الأول للنخبة، والذي يبدو أنه سيكون شاقا ومتعبا وسيحول المسار إلى معاناة بالنظر للظروف العامة التي يمر منها ممثل عاصمة قصبة مولاي إسماعيل، مع العلم أن أول ودي انهزم فيه أمام أولمبيك خريبكة بمركب الفوسفاط بحصة هدفين مقابل هدف واحد. ويتوفر، حاليا، فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، على 50 لاعبا منهم القدامى والذين يخضعون للتجربة، في مقدمتهم حمزة حمدوي وحسن النغمي من الجيش الملكي، والمهدي الراجي من سطاد المغربي، ونبيل شيبوب من حسنية أكادير، وعمر المهدي من اتحاد سيدي قاسم. وفي نفس السياق، غادرت ثلاثة أسماء كانت معارة الموسم الماضي فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، في مقدمتها الحارس البديل طارق أبو الفتح العائد لصفوف الجيش الملكي، ومحمد ويسكان إلى الكوكب المراكشي، وأحمد بالرحمة الملقب بفاكس الذي حط بالمجموعة العسكرية.