على امتداد مسارها الفني، تعرضت الفنانة المغربية سميرة سعيد للإشاعات، بعضها يتعلق بحياتها الخاصة وكثير منها يرتبط بأعمالها واختياراتها الفنية، ففي بداية التحاقها بعاصمة الإعلام، القاهرة، واجهتها إشاعة قوية، وذهب البعض بعيدا في الحديث عن علاقة زوجية بين سميرة بن سعيد والملحن المصري الكبير بليغ حمدي، الذي اشتغلت معه في العديد من الأغاني الشهيرة، التي منحتها النجومية في مصر، بعد تألقها في المغرب. وتناسلت الإشاعات حينما ربط البعض بين حدوث ما يشبه القطيعة بين الفنانة المغربية سميرة سعيد والمطربة وردة الجزائرية، الزوجة السابقة لبليغ حمدي، بعد ما أثير حول زواج سري بين سميرة سعيد وبليغ حمدي، قبل أن تخرج سميرة في لقاءات صحافية مع منابر عربية عديدة، لتنفي هذه الأخبار وتعتبرها مجرد إشاعات. وفي سياق الإشاعات التي رافقت المغنية المغربية سميرة سعيد، تحدثت العديد من المنابر العربية عن شرائها مقر سكن الفنان المصري الراحل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وهو ما نفته سميرة سعيد بشكل مطلق. وحينما تُسأَل سميرة سعيدة عن درجة الضرر من الإشاعة، تقول بكل ثقة: «لا تضرني الإشاعات، لأنها سرعان ما تنطفئ بعد مرور أيام قليلة على إطلاقها، فالزمن يتكفل بمحوها». وقد أحاطت بمسار الفنانة في الثمانينيات إشاعة مغرّضة أثرت على صورتها في الوسط الفني، حينما عمد أشخاص مجهولون إلى تسريب إشاعة حول أدائها مشهدا إباحيا في فيلم سينمائي. وقد تم تداول «الخبر» على نطاق واسع، قبل أن يتأكد في الأخير أن الأمر يتعلق بممثلة إسرائيلية تشبه الفنانة المغربية سميرة سعيد...