قررت المطربة المغربية سميرة بنسعيد طرح ألبومها الغنائي نهاية رمضان، متزامنا مع ألبوم المطرب محمد منير مما يؤكد أن ألبومات العيد سيستمر فيها صراع الكبار في سوق الكاسيت. "" وحسب ما أورده موقع مصراوي، فقد وضعت الفنانة سميرة بنسعيد اللمسات النهائية لألبومها واستقرت على أغنياته ال 14، وكما عودت الفنانة جمهورها دائما بالجديد، فإن ألبومها يجمع بين الكلاسيكي والشعبي والجاز مؤكدة أنها انتقت أغنياتها بعناية فائقة من أجل إرضاء أذواقه . وأشارت إلى أن الألبوم بمثابة مفاجأة سارة لعشاقها تعوضهم عن غيابها الطويل، مؤكدة ان أغنياتها جزء من شخصياتها التي تعيشها في الواقع أو في الخيال ثم تعبر عنها بصوتها سواء كانت حزنا أو فرحا . ونفت سميرة بنسعيد الاتهامات التي وجهت إليها بانها ترفض التعامل مع الجيل الجديد من الشعراء والملحنين، وتفضل طاقم بعينه خوفا من الفشل مشيرة أنها لاتأخذ موقفا من أحد بل المعيار الأول لديها هو جودة العمل المقدم اليها مهما كان اسم صاحبه وسبب تكرار طاقم عملها راجع إلى كيمياء مشتركة بينهما بحيث وفهموا أسلوبها ويقدموا أفضل ما لديهم الا ان ذلك لا يعني استغنائها عن أي عمل مبدع بل بالعكس ستضمه فورا إلى ألبومها . سميرة أكدت رفضها التام للنظرة الذكورية للمجتمعات العربية وترفض تماما الذل والهوان للمرأة ويسعدها كثيرا ما تردده السيدات من ان أغنياتها تمنحهم القوة وعدم الخنوع لسلطة الرجل حيث قالت وهو ما أشجعه فالعلاقة يجب ان تكون قائمة على التكافؤ والاحترام المتبادل وليست سيطرة طرف على حساب الآخر . يشار إلى أن الفنانة المغربية بدأت مسارها الفني في ربيعها الثامن، من خلال مشاركتها في برنامج مواهب الذي كان يقدمه آنذاك الملحن عبدالنبي الجراري، لاختيار الأصوات الغنائية، ورغم صغر سنها فقد تألقت سميرة سعيد بشكل كبير، ولفتت انتباه الجمهور المغربي، الذي لايزال يتذكروعدي، كيفاش تلاقينا، فايتلي شفتك، الأغاني التي حققت من خلالها نجاحا متميزا، وكانت الفنانة سميرة جد طموحة لكسب تجارب كبيرة في المجال الفني، وقررت الهجرة إلى القاهرة بتشجيع من بعض الفنانين الذين هيأوا لها المناخ المناسب، وسفرها إلى مصر فتح لها أبواب النجومية، إذ التحقت بمعهد الموسيقى العربية ودرست الموسيقى، وتعاملت كثيرا مع الملحن الكبير بليغ حمدي، الذي كان معجبا بصوتها وموهبتها، فقدم لها عدة أعمال فنية مثل ألبوم بنلف، و علمناه الحب، وبذلك لجأت سميرة سعيد عالم النجومية من بابه الواسع، وأصبحت تحتل المرتبة الأولى في مساحات البث التلفزيوني وفي الحفلات الفنية سواء في مصر أو العالم العربي. وتمثل الفنانة سميرة بنسعيد مرحلة مهمة في الساحة الغنائية العربية، استطاعت عبر خمسة عقود وضع بصمات خالدة في الساحة الغنائية العربية، إذ عرفت أغانيها أنماط موسيقية مختلفة تراوحت بين الأغنية الشبابية والعاطفية، كما أنها تعاملت في ديو يوم ورا يوم، مع الشاب مامي والذي حقق نجاحا كبيرا على المستوى العربي كما نال نجاحا عالميا، إذ اكتسح الأسواق الأوروبية وتمكن من احتلال المرتبة الثانية والأربعين دوليا ونالت عنه جائزة البي بي سي أوارد وجائزة موناكو أوارد . ومن أشهر أغانيها : آش جاب لجاب، مش حتنازل عنك أبدا، قال جاني بعد يومين، خايفة، عاشقة، أنت حبيبي، كل دي إشاعات، عالبال، روحي.