تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية، بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. يعتبر عنب الأوريجون ذا علاقة قريبة جدا من شجيرات البرباريس barberry وتستخدم جذوره استخداما طبيا. وبالرغم من أن أصل عنب الأوريجون في شمال أمريكا فهو يزرع الآن أيضا في أوروبا وأنحاء كثيرة من العالم. ويستخدم عنب الأوريجون مع الحالات التالية. الإسهال. الكانديديا المزمنة ( الفطريات). التهاب جفون العين. حصوات المرارة. محاربة الطفيليات بأنواعها. عسر الهضم. الصدف أو (مرض الصدفية) مرض جلدي مزمن. التهاب مجرى البول نتيجة للإصابة الميكروبية. ما هو المقدار الذي يؤخذ عادة؟ يمكن إعداد الشاي من عنب الأوريجون وذلك بغلي 1-3 ملاعق شاي (15-5 جرام) من جذور عنب الأوريجون المقطعة قطعا صغيرة في 500 مل من الماء ( كوبين) ولمدة 15 دقيقة، وبعد أن يبرد يمكن شرب 3 أكواب في اليوم. ويمكن استخدامه كمرهم للمسح بمقدار 3 مل ثلاث مرات في اليوم. ولأن البربيرين بطيء الامتصاص فإن جذور عنب الأوريجون قد لا تزود بالكمية الكافية من هذا المركب لمعالجة الإصابات الأساسية الخطرة. وهنالك محتوى قياسى من 5-10 % من أشباه القلويدات والذي يزود بحوالي 500 مليجرام من البربيرين يوميا الذي يمكن استعماله في مثل تلك الحالات للتأكد من المقدار الكافي والضروري. ولكن يجب مراجعة الطبيب في حالة الإصابات المرضية الخطرة. ويمكن استخدام 10 % من المستخلص كمرهم لثلاث مرات أو أكثر يوميا لعلاج الصدف. هل هنالك أي آثار جانبية أو تفاعلات؟ إن استخدام عنب الأوريجون لا ينطوي على مخاطر بالكميات المشار إليها أعلاه. وبالنسبة للاستخدام على المدى الطويل (2- 3 أسابيع) فإن استخدام المستخلصات المثالية القياسية ليس جيدا ولا يوصى به. وقد تقرر أن البربيرين وحده يتداخل مع التفاعلات الكيميائية المتصلة (بالصفراوية) لدى الأطفال، وبذلك يشير إلى أنه قد يضر مع اليرقان الحاصل عند البعض من الأطفال. ولهذا السبب يجب استخدام البيربرين بحذر في فترة الحمل والرضاعة.