تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات، وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. عنب الدب نبات شجيري ينتمي للفصيلة الخلنجية ، دائم الخضرة يوجد في وسط وشمال أوروبا وشمال أمريكا . الاستعمالات العلاجية - سلس البول عند الأطفال وحرقة البول والتبول المؤلم. - حصيات المثانة والتهابات المسالك البولية ونزيف المسالك البولية. - التهاب القصبات. - السعال. - الإسهال وخاصة المزمن، والديزنطاريا. - الوذمات العامة والرئوية والاستسقاء بسبب خاصيته المدرة للبول. - السيلان والعدوى الجنسية. - انتانات ما بعد الولادة. أفضل تأثير لمستحضرات عنب الدب عند تجنب تناول الأطعمة الحامضية بالتزامن معه كعصير البرتقال والليمون والفواكه الأخرى والمخللات وفيتامين ج. مادة أربيوتين تتحول إلى هيدروكينون التي تعمل على قلونة البول، وبالتالي تساهم في علاج وقلة تشكل بعض أنواع الحصى البولية. الاستعمال الموضعي - ألم الظهر. - البواسير. - ألم الولادة وجروح الولادة والتهابات المهبل. - الأكزيما الجلدية. - التقرحات والجروح العفنة. للطهي يمكن طهيه طازجا مع أطعمة أخرى، كما يمكن تحضير العصير منه وكمادة مشهية حيث يحفز افراز اللعاب. محاذير وآثار جانبية الذين يتناولون عنب الدب يتلون البول لديهم باللون الأخضر الغامق وهذا غير ضار. لم تذكر تفاعلات سمية لمستحضرات عنب الدب، لكن ذكر عن حدوث بعض الصعوبة في التنفس وزرقة وارتكاسات جلدية عند استعمال مستحضراته المغلية (لذلك يفضل عند تحضير الشاي منه عدم غلي الماء، إنما نقعه بماء معتدل الحرارة أطول فترة ممكنة). موانع الاستعمال الذين لديهم مشاكل هضمية وقرحية عليهم تجنب استعماله. الحوامل حيث يزيد من الدم الوارد للرحم. أفضل مدة لاستخدامه 10 أيام وأقل. الاستعمال المديد سيسبب الإمساك الشديد.