أصبحت قنطرة حي «كويلما» بتطوان، والتي يعود بناؤها للدكتاتور فرانكو، إبان الحقبة الاستعمارية الإسبانية للمدينة، تشكل خطرا حقيقيا على حياة الراجلين، وتثير الخوف والهلع في نفوس السائقين، بسبب اهتزازاتها المتتالية التي يحدثها مرور أكثر من 30 ألف سيارة يوميا، بالإضافة إلى الشاحنات والحافلات ذات الوزن الثقيل. ولا يبدي المسؤولون عن مدينة تطوان أي اهتمام بوضعية القنطرة المهترئة، كما لا يكترثون بما قد يخلفه انهيارها يوما ما.