عشرات الشاحنات الكبيرة والصغيرة لنقل الرمال،وعشرات الحافلات التابعة للمكتب الشريف للفوسفاط بآسفي التي تقل العمال،وعشرات سيارات الأجرة الكبيرة التي تقل الركاب إلى المناطق المتواجدة في الطريق الساحلية الرابطة بين آسفي والصويرة،وعشرات السيارات الأخرى تمر في اليوم والليلة من فوق قنطرة لبيار بآسفي المتواجدة عند مدخل المدينة في هذه الطريق الساحلية.فمرور هذه السيارات والحافلات والشاحنات بشكل كبير من فوق هذه القنطرة التي تمر من تحتها أيضا القطارات التي تنقل مادة الكبريت من معامل كيماويات المغرب في اتجاه ميناء آسفي أصبح يشكل خطورة كبيرة سواء على الراجلين أو على الراكبين كون الحالة التي أصبحت عليها هذه القنطرة جد خطيرة من خلال الشقوق السميكة التي تظهر للراكبين والمارة على سطحها بسبب الحمولات الكبيرة التي تمر من فوقها ليل نهار،وأيضا التأثيرات التي تحدثها القطارات مما قد يسبب في وقوع كارثة حقيقية لا قدر الله في ظل غياب تدخل عاجل من قبل الجهات المسؤولة لوضع حد لهذه القنبلة الموقوتة والتي منذ مدة وحالة هاته القنطرة تبعث على القلق." والله لعظيم يلا هاد الكنطرة ولات كتشكل خطر كبير علينا حنا بالدرجة لولى لي كندوزو منها في الصباح أو في لعشيا،أوهانت كتشوف الشقوق ولاو باينين بزاف،أو لمشكل هاد الكنطرة كيدوزو منها السيمارموكات هازين الرملا أو لكيران ديول لوصيبي،واغير الله يحفظ السلامة أو صافي " يقول سائق سيارة أجرة كبيرة الذي صادفته الجريدة بمحطة الكورس القريبة من هذه القنطرة وهو يستعد لنقل الركاب إلى بعض الدواوير التابعة لجماعة أولاد سلمان ولمعاشات،بعدما وقف موقع " آسفي اليوم " على الحالة التي تتواجد عليها والتي تبعث حقيقة على القلق كون الشقوق بادية على سطحها على طول أمتار عدة،بحيث إن هذه الخطورة تقف بشكل كبير على الشاحنات الكبيرة التي تظل تحمل الأطنان من الرمال صباح مساء نظرا لتواجد مقالع الرمال بكثرة بجماعة لمعاشات التي يتطلب الوصول إليها المرور من فوق هذه القنطرة.