عثرت السلطات الأمنية في مدينة مراكش على الحمام الملحق برياض «دار خوستو»، الذي احتضن تصوير مشاهد فاضحة لشاذ جنسيا من طرف مجلة إسبانية شهيرة، بعد أن تمت محاولة تضليل رجال الأمن بخصوص مكان وجود الحمام داخل الرياض الموجود بدرب «الشرفا» في حي المواسين في قلب مدينة مراكش. وفور صدور الخبر مفصلا في جريدة «المساء»، انتقلت عناصر من أمن مراكش صوب الرياض للتحقيق في الموضوع، الأمر الذي مكّنهم من الوقوف على تناقض في أقوال الساهرين على الرياض، وتحديد مكان الحوض -الحمام، الذي هو عبارة عن حوض مائي، ظهر فيه الراقص الإسباني رافاييل أمارغو عاريا ويقوم بحركات جنسية مثيرة، حسب ما يظهره فيديو موجز تتوفر «المساء» على نسخة منه. وأوضحت مصادر مطلعة أن مسيّرة الرياض، المغربية المتزوجة من إيطالي، تراجعت عن بعض أقوالها لرجال الأمن، بعدما قالت في وقت سابق إن ورود صورة الرياض، في مجلة «أنترفيو» الإسبانية، والتي نشرت روبورطاجا مصورا يتضمن صورا فاضحة للراقص الإسباني رافاييل أمارغو، أقرت بعلاقة الأخير بصاحب الرياض خوستو ألمندروس. ولم تقف الأمور عند هذا الحد، بل أكدت أن الحجز داخل الرياض، الذي كان بعيدا عن «الشبهات»، حسب ما يؤكده بعض السكان في حديث مع «المساء»، كان يتم من إسبانيا، كما هو مثبت في الموقع الإلكتروني للرياض، الذي يورد رقم حساب الرياض في إسبانيا. وقد تأكد لدى المصالح الأمنية في المدينة الحمراء وجود طاقم التصوير التابع للمجلة المتخصصة في «البورنواغرافيا» منذ حوالي ثلاثة أشهر تقريبا في الرياض المذكور، بينما نفت المشرفة على الرياض معرفتها بتخصص المجلة وبطبيعة العمل الذي كانت تريد إنجازه، مؤكدة أن من قام بالإعداد لهذا العمل هو صاحب الرياض خوستو ألمندروس، الذي حاولت جهات في المدينة نفي وجوده بالمغرب، بعد أن استقل طائرة في اتجاه إسبانيا، في محاولة منها للدفاع عن هذا العمل الذي يمس بالمغرب. وأوضحت مسيّرة الرياض أن صاحب خوستو ألمندروس أمرها بتقديم كل المساعدات والتسهيلات اللازمة لفريق المجلة ولصديقة الشاذ رفاييل أمارغو، مؤكدة أنها ليست إلا موظفة إدارية يقتصر دورها على استقبال الزبناء. وقد استنكر سكان وتجار حي المواسين هذا العمل الذي تم بين ظهرانيهم، معتبرين ذلك عملا يمس بسمعتهم ويسعى إلى النيل من بلادهم. وكانت مجلة «أنترفيو» الإسبانية، المتخصصة في البورنوغرافيا، في عددها ما قبل الأخير، قد نشرت روبورطاجا يتضمن صورا فاضحة داخل أحد رياضات مراكش. وفي الوقت الذي لم يسبق لهذه المجلة أن تناولت قضايا الشذوذ الجنسي أو نشرت صورا عارية للرجال، إذ كانت تقتصر على النساء فقط، أقدمت على نشر صور للراقص الإسباني رافاييل أمارغو، المعروف بشذوذه الجنسي، في أوضاع مخلة بالحياء، إذ ظهر عاريا بالكامل داخل رياض اسمه «دار خوستو». وبينما حاولت المجلة تمويه القراء على أن الروبورطاج، الذي استغرق إعداده ثلاثة أشهر تقريبا، والذي صور في كل من رياض «دار خوستو»، و»ممر النخيل» المشهور بممر «البالموري»، هو عبارة عن روبورطاج مصور، فإن الشريط، الذي تتوفر «المساء» على مقاطع منه، يظهر كاميرا فيديو تصور اللقطات الماجنة والعارية التي يقوم بها الراقص رافاييل أمارغو. كما يظهر الفيديو سيدة تلبس لباس الحمام (بينوار) وتهم بالنزول إلى الحوض الذي كان رافاييل أمارغو يصور فيه لقطاته الخليعة.