أبدت مديرة دار الضيافة (رياض دار خوستو) بالمدينة القديمة بمراكش صدمة كبرى حين اطلعت على صور فاضحة لشاذ جنسي إسباني نشرت على صفحات المجلة الإسبانية ''انترفيو'' البورنوغرافية المتخصصة، ادعت هذه المجلة أنها صورت في دار الضيافة ذاتها. وأضافت في تصريح ل''التجديد'' أن ما وقع يفوق التصور، وأنها الآن بصدد الاستشارة مع محامي لرفع دعوى قضائية ضد الراقص الشاذ الموجود في الصور والصحيفة الإسبانية. وأوضحت أن هذا الأخير يزور فعلا الرياض بين الفينة والأخرى، لكن الصور التي قال الصحافي إنها أخدت له في دار الضيافة لا صلة لها برياض (دار خوستو) الموجود بحي المواسين. وتأكد ل ''التجديد'' بناء على المعاينة والصور التي نشرت في المجلة أن هناك اختلافا كبيرا بين الرياض الموجود في الصور، والرياض المملوك لصاحبه ''خوستو أليمندورس''، سيما في شكل المسبح وموقعه. وقالت مصادر أخرى إن هذا الراقص الشاذ يمتلك رياضا آخر بحي الرحبة القديمة رجحت أن يكون التصوير قد تم فيه، لكن مصدر قريب جدا من الملف أشارت أن اللقطات التقطت في حمام (حوض صونا) وأن الأمر يتعلق بحمام دار خوستو وليس بمسبحه. وحصلت ''التجديد'' على النسخة الورقية للمجلة، في حين يظهر الموقع الإلكتروني أيضا فيديو يظهر رجلا بجلباب يساعد الممثل الراقص في تصوير لقطات فاضحة على جمل (ناقة) بممر النخيل.