تعرض سائح مقيم بأحد دور الضيافة بالمدينة القديمة إلى لسعة عقرب على مستوى العنق،مما استدعى نقله على وجه السرعة إلى إحدى المصحات بمراكش، وأضافت المصادر أن دار الضيافة المذكورة، تعتبر من الرياضات الراقية بالمدينة من حيث الجمالية والنظافة، وأشار إلى أنه مع ارتفاع درجة الحرارة، بدأت تبرز إلى السطح بين الفينة والأخرى بعض الحشرات السامة من ثعابين وعقارب وجردان، و خاصة في البنايات العثيقة ذات الأسقف من الخشب وسعف النخيل، وأضافت نفس المصادر أن سائحا كان مقيما بدار ضيافة في ناحية مراكش، ففوجئ بعقرب على الحائط خلال استحمامه، فنادى على النادل مستفسرا عن نوع الحشرة واسمها، وكان لأول مرة يصادف في حياته عقرب، فأبدى إعجابه بالحشرة، وطلب من النادل اصطيادها بلطف وتعقيمها حتى يتمكن من اخذها معه لينقل هذا الاكتشاف إلى معارفه وأفراد أسرته,