علمت «المساء» من مصادر مطلعة أن صاحب رياض «دار خوستو» بمراكش، الذي صورت فيه مشاهد فاضحة لشاذ جنسيا من طرف مجلة إسبانية شهيرة، قد غادر المغرب في اتجاه بلده إسبانيا فور علمه بنشر الخبر في «المساء»، فيما لا يزال الرياض يسير من طرف سيدة مغربية. ونفى صاحب الرياض معرفته بالراقص الإسباني «رافاييل أمارغو»، في الوقت الذي قالت زوجة «أمارغو» في مقال نشره موقع «وومن» الإسباني، إن زوجها، الذي طلقت منه كان يختار الإقامة في رياض صديقه «خوستو ألمندروس»، صاحب الرياض الذي احتضن روبورتاجا يتضمن صورا فاضحة بحي المواسين بمدينة مراكش. وحصلت «المساء» على صور يظهر فيها الراقص الإسباني «رافاييل أمارغو» يتزعم مسيرة للشواذ والمثليين، في ألبوم للصور في ملك «خوستو ألمندروس». ومن المفترض أن تحرك دعاوى قضائية لبعض الجهات التي عبرت عن عزمها رفع دعوى قضائية ضد المجلة الاسبانية وصاحب الرياض، كما عبر بعض ممن اتصلوا ب «المساء» فور صدوره بالجريدة، عن تنظيم أشكال احتجاجية ضد الصور الفاضحة التي تمس بسمعة مراكش والمغرب عموما. كما اعتبر المتصلون ب«المساء» أن القائمين على المجلة وعملية التصوير والتي تمت أيضا بالشارع العام بممر النخيل «البالموري»، واستعملوا جمل أحد الأشخاص، الذين يسخرون جمالهم لإنعاش السياحة، وهو ما يعتبر إهانة وتوظيفا لفقراء مراكش في أعمال «مشبوهة». وطالبت المصادر ذاتها السلطات المحلية بتحريك المساطر القانونية ضد المتورطين في هذه القضية، إضافة إلى التحلي باليقظة ضد هذه التحركات التي تهدف إلى النيل من سمعة البلاد.