تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات، وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. عشبة يبلغ ارتفاعها 30 إلى 70 سم ، أوراقها مستديرة مجنحة ومسننة، ساقها طويلة مكسوة بشعيرات دقيقة، تنتشر بكثرة في البراري والمزارع المروية وبين الشوارع والطرقات، وينبت بعد سقوط المطر ويزحف قليلاً ويزهر بزهرة بيضاء بها قليل من الزرقة وينتج بعدها ثمرة قرصية الشكل بقطر 7 مم، وقد استخدم نبات الخبيزة كطعام و دواء في أوروبا منذ زمن روما و اليونان القديمتين. مهدئة، ملطفة، مسكنة، مهدئة للسعال، الكحات المزعجة، طارد للبلغم، لالتهابات الغشاء المخاطي البلعومي و الفمي، مغص الحلوق المتقرحة، الخشونة، التهاب الحلق، التهاب الممرات التنفسيةوالتهاب الحنجرة و انتفاخ الرئة، لديه اثر مهدئ على التهاب و ضيق المريء. مدرة للبول، إصابات المسالك البولية، ملطفة للحمى، ملين ممتاز للأطفال الصغار، للالتهابات الهضمية، المخاط الزائد، الربو، جذور الخبيزة غنية بالصمغ المفي، يعمل منه شراب مغلى يفيد في إدرار البول وتهدئة المسالك البولية في نفس الوقت، هذا جيد حيثما هناك تبول مؤلم، أيضا لعلاج الصدر المؤلم، الالتهاب الرئوي أو الإنفلونزا، يمكن أن يحصل على الراحة من هذا الشراب أيضا، مستخلص للجذور قد اُستُخدِمَ لمعالجة الحمى ولتقليل ضغط الدم. الاستعمالات الطبية الربو، نزلات البرد العامة أو ألم الحلق، الكحة، مرض تقرح الأمعاء أو مرض جروهن، حالات الإسهال. التهاب غشاء المعدة المخاطي. قرحة المعدة الناشئة عن زيادة العصارة الهضمية. قرحة القولون. حساسية الجيوب الأنفية المصحوبة بالرشح. الألم المزمن بالأذن الوسطى الناجم عن وجود ثقب فيها والمصحوب بالرشح منها، عدوى جهاز المسالك البولية. الاستعمال الخارجي لالتهاب الجفن والرمد ، والعد الوردي والدمامل، لسعات الحشرات البواسير، أيضا خارجيًّا مستخلص يُستخدَم كغسول للجروح و القروح، أو عمل مرهم كريم أو كمادة لتهدئة التهابات الجلد، الآثار الجانبية عند تناول الخبيزة بالكميات والطرق الموضحة أعلاه، فهي تعتبر آمنة جدا، وليس لها أي مضاعفات جانبية تذكر.