تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات، وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. هو نبات عشبي معمر ذو رائحة عطرية زكية تشبه في الغالب رائحة الورد، ساق النبات قائم يبلغ ارتفاعه من 30 إلى 60 سم، يتميز النبات بظهور أغصان كثيرة من قاعدة النبات، أوراق النبات شريطية خشنة. نبات الأذخر يكون عادة على هيئة خصلات متجمعة ويعتبر من النباتات الصحراوية من الدرجة الأولى. الأجزاء المستخدمة من النبات: تستخدم جميع أجزاء النبات. المحتويات الكيميائية للنبات: يحتوي النبات على زيوت طيارة وأهم مركبات هذا الزيت هي: جيرانيول المشابهة لزيت عشب الليمون، وسترال الذي يستخدم كمادة اولية في صناعة فيتامين «أ» بجانب تحويله إلى عطر الاينون. وكذلك مركب سترول. كما يحتوي على فلافونيدات. ويقول داود الانطاكي عن الأذخر «إنه يسكن آلام الأسنان مضمضة، ويفتت الحصى، وينفع نفث الدم ويحلل الأورام مطلقاً، ويقاوم السموم، وينقي الصدر والمعدة، وهو يفيد الكلى . أما ابن سينا فيقول: «إن له فوائد طبية عديدة منها أن مستحلب الأجزاء الزهرية يشرب كدواء ضد الحمى، أما مستحلب النبات بكامله فيكون مدراً للبول وطاردا للأرياح ومضادا للروماتيزم وكمادات للجروح ومعرقا، أما مغلي الأوراق فعلاج لأمراض الرئة واضطرابات المعدة». وفي الطب الحديث تم التوصل إلى أن نبات الأذخر منشط وطارد للغازات ومضاد للتقلصات ومعرق ويفيد كثيرا في تطبل البطن وفي التقلصات المتقطعة وخاصة المصاحبة للتبرز، ومفيد جداً لحالات المغص للأطفال. أما خارجيا فيستعمل كمضاد للروماتيزم والآلام القطنية، كما يستخدم في صناعة أجمل العطور وفي الصابون..