تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات، وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. عشبه يبلغ ارتفاعها 30 إلى 70 سم, أوراقها مستديرة مجنحة مسننه, ساقها طويلة مكسوة بشعيرات دقيقة. والخبيزة نبات دائم و سنوي ينمو بريا على جوانب الطرق، تستعمل أوراقها مع الساق أو الأوراق وحدها. توصف الخبيرة بأنها مهدئة, ملطفة, مسكنة, مهدئه للسعال, والكحات المزعجة, طارد للبلغم, لالتهابات الغشاء المخاطي البلعومي والفموي, مغص الحلوق المتقرحة, الخشون , التهاب الحلق, التهاب الممرات التنفسية, التهاب الحنجرة وانتفاخ الرئة, لديها أثر مهدئ على التهاب وضيق المريء, مدره للبول, إصابات المسالك البولية ملطفه للحمى, ملين ممتاز للأطفال الصغار, للالتهابات الهضمية, المخاط الزائد, الربو. جذور الخبيزة غنية بالصمغ المفيد, يعمل منه شراب مغلي يفيد في إدرار البول و تهدئة المسالك البولية في نفس الوقت, هذا جيد حيثما هناك تبول مؤلم. أيضا تفيد الخبيزة في علاج الصدر المؤلم, الالتهاب الرئوي أو الإنفلونزا, يمكن أن يحصل الانسان على الراحة من هذا الشراب أيضا. مستخلص للجذور قد استخدم لمعالجة الحمى ولتقليل ضغط الدم. وتحتوي جذور الخبيزة على مادة سائلة بيضاء، حيث تسيل كلما قطع الجذر أو أي جزء من البقولة. وتكون هذه المادة البيضاء شديدة المرارة، نظرا لطبيعة الفلافونويدات الموجودة فيها وهي نافعة لأصحاب السكري، والقلب وآلام الظهر. المعلوم أن كل المركبات المرة الموجودة في النبات تعتبر مواد علاجية أو طبية. والخبيزة تدخل في تغذية الطفل والمرأة الحامل والمصابين بالسكري والكوليستيرول، والمصابين بالحصى في المرارة والأشخاص الذين يعانون من الإمساك والتهاب القولون.