تستحق بعض التوابل والأعشاب أن تنتقل من المطبخ إلى رفوف صيدلية المنزل، لما لها من فوائد طبية وصحية بعد أن أثبتت الأبحاث أن فيها مكونات طبيعية تدمر الميكروبات والفطريات، وتقاوم التسمم الغذائي كما تفيد في علاج الأمراض. السدر نوع من الشجر، وشجرته متباينة الارتفاع، فقد يصل طول الشجرة إلى أكثر من خمسة أمتار، أوراقها عريضة مدورة تقريباً ذات عروق ظاهرة. برأس دقيق، متقابلة فوق الأغصان، والأزهار خضراء إلى بيضاء (سمنية اللون). والسدر البري شجرته ذات أشواك على عكس السدر البستاني، وهي شجرة مخضرة طوال العام حسب ما رأيناه في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي من الفصيلة النبقية ولها اسماء مختلفة في بعض الدول العربية كما ذكر الباحث الدكتور علي الغنيمي، فقال: من اسماء السدر: جباث، زجزاج، زفزوف، أردج، غسل. ومن المواد الفعالة في السدر مادة الايمودين وهي مادة مطهرة قاتلة للجراثيم، ومادة فلافون، ومواد راتنجية، ولعابية وألياف وبروتينات ونشويات وحموض عضوية وحديد وكالسيوم وفوسفور وبعض الفيتامينات «K, C, B». من الفوائد والاستخدامات الطبية - لتجبير الكسور: يدق الورق ويطبخ مع الملح ويوضع على الكسر. - لانتفاخ بطن الطفل: لزقة ورق السدر الاخضر توضع على بطن الطفل المنتفخ وتزيل ورمه. - أوراق السدر والكمون تستحلب بماء مغلي ثم يصفى ويشرب الماء لعلاج الحموضة في المعدة ولعلاج الكحة. - يوضع ورق السدر الأخضر المدقوق معجوناً بخل على لسعة العقرب كمضاد لسمومها. - رماد خشب السدر يوضع مخلوطاً بالخل يستعمل لعلاج لدغة الثعبان بشكل ضماد. - مستحلب الأوراق لعلاج الحمى والحصبة. - لعلاج الدمامل والقروح تصنع لبخة من ورق السدر وتوضع على المكان يوميا حتى الشفاء.