قتل ما لا يقل عن عشرة مقاتلين، أول أمس الثلاثاء، في اشتباكات جديدة بوسط الصومال بين متمردين إسلاميين من حركة الشباب الإسلامية وميليشيا موالية للحكومة، وفق ما أفاد به أعيان محليون. وقال زعيم قبلي في مدينة غوريال معلم عبد الرحمن دوالي، في اتصال هاتفي مع «فرانس برس»، إن المعارك اندلعت صباح الثلاثاء ولم تتوقف إلا عصرا وأبلغنا بسقوط عشرة مقاتلين من الطرفين، ومن المتوقع أن ترتفع هذه الحصيلة. ودارت المواجهات بين مسلحين من تنظيم أهل السنة والجماعة الموالي للحكومة ومتمردين من حركة الشباب الموالية لتنظيم القاعدة، في قرية وردومالي. وكانت البلدة شهدت يومي السبت والأحد الماضيين معارك عنيفة بين التنظيمين أوقعت ما لا يقل عن 17 قتيلا. ووقع قصف مدفعي متبادل أول أمس الثلاثاء واستخدم الطرفان بطاريات مضادة للطائرات، مما أدى إلى فرار مئات المدنيين، حسب ما أوضحه ادن ديري حسن، أحد أعيان وردومالي.